قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن "إعلان الرياض هو الطريق لمستقبلنا" معربا عن أمله أن تكون الاجتماعات المقبلة أحسن من الاجتماعات السابقة.
طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وأضاف في كلمة خلال الجلسة الختامية للدورة الـ40 لمجلس التعاون لدول الخليج في الرياض، أنه يتطلع بتفاؤل إلى ما سيتم اعتماده من قرارات وتوصيات ستسهم بلا شك في دعم المسيرة وتحقيق طموحهم، متمنيا أن يكون لقاء قادة دول المجلس بأجواء إيجابية مؤشرا على عزمهم لتحقيق الوحدة في مواقفهم والتمسك بالوحدة.
وأكد أن منطقة الخليج تعرضت ولا زالت إلى تصعيد خطير هدد الأمن والاستقرار فيها، موضحا أنهم كانوا يدعون دائما إلى التهدئة وتغليب الحكمة وتعزيز خيار الحوار لمواجهة ذلك انطلاقا من قناعة بأن البديل لغير ذلك سيكون الدخول إلى مصير مجهول.
كما تطرق في كلمته إلى "خليجي 24" الذي احتضنته قطر، حيث قال: "بالأمس التقى شبابنا في مهرجان رياضي وفر له الأشقاء في دولة قطر كل أسباب النجاح ليسطر هؤلاء الشباب صور التلاحم والإخاء وليأتي لقاءنا اليوم تواصلا لتلك الصور لنعكس حرصنا جميعا على وحدة الموقف وصلابة العزم على الحفاظ على العديد من المكاسب التي تحققت لنا، والإنجازات التي أضاءت مسيرة عملنا ولنتدارس أوضاعنا وما يحيط بنا من تعقيدات وبحث السبل الكفيلة بتفعيل مسيرتنا الخيرة".
وتابع: "إن مما يدعو إلى الاعتزاز أن تستضيف دولنا فعاليات عالمية يرقبها العالم جميعا حيث استهلت السعودية رئاستها لمجموعة دول العشرين كما أن الإمارات تتهيأ لاستضافة "إكسبو 2020" ويستعد الأشقاء في قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولا شك أن هذه الفعاليات تعبر عن حجم التقدير الذي ينظر فيه العالم لدولنا وعن حجم الثقة التي ينطلق منها في تقييمه لدورنا وتفاعلنا مع أحداثه ومستجداته".
المصدر: وكالات