دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة العراقية للاستقالة فورا من أجل وقف إراقة الدماء، محذرا من "بداية نهاية العراق"، وداعيا لعدم تحويله إلى "سوريا ثانية".
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء- وأكد الصدر في بيان له، اليوم الخميس، أنه ينأى بنفسه عن "التدخل في ما يدور بالعراق من فتنة عمياء بين الحكومة الفاسدة وبين متظاهرين لم يلتزموا بالسلمية بعد يأسهم"، مذكرا بمهلته عاما لحكومة عبد المهدي.
وقال: "ما نفعت، ولن تنفع وسوف لن أشاركهم في حكم ولا انتخابات مهما حييت".
ونصح الصدر الحكومة العراقية بـ"الاستقالة فورا وحقنا للدماء، فلو لم تستقيل فهذه بداية نهاية العراق وسوف لن ينفع نصحي للمتظاهرين السلميين على الإطلاق".
ودعا الصدر الحكومة إلى "التنحي وعدم معونتهم على تحويل العراق الى سوريا ثانية يرتع فيها قائد الضرورة ويتسلط فيها الفساد"، محذرا في الوقت ذاته من "البعثيين العفالقة الأنجاس الذين يتربصون بالمتظاهرين وبمعونة الاحتلال وأذنابه ليزجوا المتظاهرين بحروب طائفية".
كما نصح الصدر المتظاهرين بـ "الالتزام بالأخلاقيات العامة للتظاهر، فسمعتهم أهم من أي شيء آخر". ودعاهم إلى "معاقبة المسيئين وإبعادهم من ساحتهم فورا ومن سمعتهم".
المصدر: السومرية