الخارجية السورية وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في رسالتين متطابقتين وجهتهما الى رئيس مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة .
قالت فيهما "ان مدينة دمشق شهدت اليوم سلسلة تفجيرات ارهابية اعنفها تفجير ارهابي وقع فى شارع الثورة على اطراف حي المزرعة السكني اسفر في حصيلة اولية عن استشهاد53 مدنيا واصابة المئات، بينهم اطفال وطلاب مدارس بعضهم حالتهم خطرة".
واوضحت الوزارة ان "هذه الاعمال الارهابية تزامنت مع استهداف عدة مبان سكنية بقذائف الهاون ما اسفر عن وقوع اضرار مادية، في حين طال اجرام المجموعات الارهابية يوم امس الرياضة السورية من جديد عندما استهدفت المجموعات الارهابية المسلحة مدينة تشرين الرياضية بقذيفتي هاون سقطت الاولى فى ملعب تشرين، في حين انفجرت الثانية قرب فندق تشرين المخصص لاقامة اللاعبين، ما اسفر عن استشهاد اللاعب يوسف سليمان واصابة عدد من اللاعبين والاداريين اثناء استعدادهم لانطلاق مباراة فى دوري كرة القدم المحلي".
واكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "ان مصداقية المجتمع الدولي اصبحت اليوم على المحك، وان اي تجاهل لادانة هذه الاعمال الارهابية لن يكون مبررا من الناحيتين الاخلاقية والانسانية، وسيكون بمثابة تجاهل لالآم ضحايا الارهاب وذويهم فى سورية ولن يشكل الا دليلا جديدا على تكريس ازدواجية المعايير فى عمل مجلس الامن ازاء اعمال الارهاب الدولي، ويؤكد من جديد المدى البعيد الذى ذهبت اليه بعض الاطراف الاقليمية والدولية فى تورطها باعمال الارهاب المنظم التى تستهدف سورية دولة ومواطنين".