أكد إسماعيل تشاتقلي نائب وزير الداخلية التركي، أن استراتيجية بلاده الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب السورية، خارج حدودها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار المسؤول التركي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة بأنقرة، إلى أن بلاده تبذل جهودا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، والسعي لحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات.
وشدد تشاتقلي على ضرورة "ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وقال، إن "المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة".
وأضاف، أن "تركيا تأمل ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر المزيد من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت".
يذكر أن السلطات التركية، قامت بترحيل حوالي 9 آلاف لاجئ سوري، من أراضيها إلى شمالي سوريا، ليصل عدد الذين شملهم الترحيل إلى هناك خلال 3 أشهر الماضية، 14 ألف سوري.
وازدادت أعداد المرحلين الشهر الماضي، عقب قرار وزارة الداخلية التركية، بترحيل المخالفين من غير الحاملين لوثيقة الحماية المؤقتة التي تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين خصوصا في اسطنبول.
المصدر: الأناضول