أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن ما يحدث في المنطقة اليوم من مواقف عزة وكرامة وعنفوان لهو دليل على صوابية خياراتها وقناعاتها التي سارت بها منذ تأسيس الجبهة إلى يومنا هذا.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ببيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها الرئيسي في بئر حسن، بحضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد، أن “ما يحدث في المنطقة اليوم من مواقف عزة وكرامة وعنفوان لهو دليل على صوابية خياراتها وقناعاتها التي سارت بها منذ تأسيس الجبهة إلى يومنا هذا، فانتصارات محور المقاومة في سوريا والعراق وثبات وصمود الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المواجهة للتحديات الإسرائيلية رغم الحصار، إضافة إلى ما حققته المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان من توزان الرعب وردع العدوان وصولا إلى ما جرى مؤخرا من مواقف شامخة ورائدة ومتميزة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الصلف الأميركي البريطاني واحتجازها ناقلة النفط البريطاني ردا على احتجاز ناقلة إيرانية، وما حدث البارحة من موقف عز واستنهاض ومواجهة حقيقية لما يسمى بصفقة القرن والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، والذي عبر عنه المقدسيون الذين لاحقوا وفد إعلام خليجي مطبع”.
ونددت الجبهة ب”جريمة هدم منازل العرب والفلسطينيين في حي وادي الحمص في القدس المحتلة، التي ارتكبها العدو الصهيوني الحاقد أمس بهدف تفريغها من أهلها وتغيير معالمها”، مؤكدة أن “الأعداء الصهاينة بجريمتهم تلك يضربون بعرض الحائط كل القرارات الأممية الصادرة ويخالفون كل القوانين الشرعية والدولية”.
وأشادت ب”إسقاط المقاومة الفلسطينية طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز كوادكوبتر التجسسية والتي كانت تحلق في أجواء منطقة حجر الديك وسط قطاع غزة”، مشددة على أن “هذا العدو الغادر لا يفهم إلا بلغة الحديد والنار، ولا يردعه إلا القوة وتوزان الرعب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام