شدد رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي على ضرورة أن يتكلم رئيس الاتحاد الأفريقي عن الدول التي تزعزع الاستقرار في ليبيا ويسميها بأسمائها، وقال إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا يمثل شيئا أمام قداسة وعظمة ليبيا وأهميتها إقليميا ودوليا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وطالب بدوي -خلال لقائه وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا في الجزائر العاصمة- الأمم المتحدة بإصدار بيان بشأن الظرف الحالي الذي تمر به ليبيا جراء محاولة حفتر السيطرة على العاصمة طرابلس.
وأكد استعداد بلاده للمساهمة في إنجاح الحوار الليبي، وقال إن هناك امتعاضا من القادة الأفارقة بشأن الوضع الحالي في هذا البلد.
وبدأ وزير داخلية الوفاق أمس زيارة عمل إلى الجزائر لم يعلن عنها مسبقا.
وقال نظيره الجزائري صلاح الدين دحمون عبر صفحته بموقع فيسبوك "استقبلت صباح اليوم بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) وزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبي الذي يقوم بزيارة عمل إلى بلادنا".
ولم يقدم دحمون أو وزارته تفاصيل أكثر حول مدة هذه الزيارة وجدول أعمالها، علما بأنه لم يعلن عنها مسبقا.
وتعد زيارة باشاغا الثانية -خلال خمسة أسابيع- لمسؤول ليبي رفيع إلى الجزائر، حيث أجرى رئيس حكومة الوفاق فايز السراج زيارة إلى البلاد نهاية مايو/أيار الماضي استغرقت ساعات، وبحث خلالها آخر تطورات الوضع في بلاده.
وتزامنت زيارة وزير داخلية الوفاق مع تهديدات جديدة من القوات التابعة لحفتر باستئناف عملية عسكرية أطلقتها قبل أشهر للسيطرة على طرابلس.
وفي 4 أبريل/نيسان الماضي، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة الليبية.
في المقابل، تستنفر قوات الوفاق منذ ذلك الحين لصد الهجوم، وقد تمكنت الأيام الأخيرة من السيطرة على مركز القيادة الرئيسية لعمليات قوات حفتر بمدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس).
انتهى/