وجه النشطاء البحرانيون انتقادات حادة لسلطة بلادهم، ولوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني بعد زيارة قامت بها الجمعة الماضية إلى البحرين والتقت خلالها وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وتأتي زيارة ليفني عقب انتهاء ورشة البحرين، التي استضافتها المنامة، وحضرها وفد إسرائيلي إلى جانب وسائل إعلام عبرية غطت العديد من التقارير الميدانية من شوارع المملكة.
وكان الوزير البحريني خالد بن أحمد آل خليفة قد قال في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية، إننا "نريد التكلم مباشرة مع الشعب الإسرائيلي (..)، هكذا تحل الخلافات والنزاعات"، مضيفا أن "إسرائيل بلد في الشرق الأوسط، وهي جزء من تراث هذه المنطقة"، حسب زعمه.
وأعرب آل خليفة في لقاء آخر مع موقع "تايمز أوف إسرائيل"، عن دعمه لما أسماه "حق إسرائيل في الوجود"، مؤكدا أن بلاده تعترف بهذا الحق، "ونعلم أنها باقية ونريد السلام معها".
النشطاء انتقدوا استقبال السلطة البحرينية لليفني والترحيب بها، رغم أن الأخيرة صدر بحقها مذكرة توقيف من بريطانيا عام 2009 لكونها متهمة في عدة جرائم حرب ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني، والذي تبعه إلغاء زيارتها إلى بلجيكا خوفًا من اعتقالها في 2014.
كذلك استنكر النشطاء الصور التي نشرتها تسيبي ليفني لها عبر حسابها على "تويتر" وهي تتجول في أسواق المنامة عاصمة البحرين وسط المواطنين، قائلين: "كيف تتمختر تسيبي ليفني في البحرين ونساؤنا في السجون يعذبن؟".
انتهى/