نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن القهوة، التي تعدّ من المشروبات المنشطة واللذيذة التي يبدأ بها العديد من الأشخاص يومهم، لكن الكثيرين يرتكبون العديد من الأخطاء عند شراء القهوة وطريقة إعدادها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن العديد من الأشخاص لا يعرفون كيفية اختيار القهوة الجيدة وإعدادها بالطريقة الصحيحة. وحسب المتخصص في صناعة القهوة ويل كوربي، فإن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء عديدة عند اختيار القهوة أو عند تحضيرها في المنزل.
وأكد الموقع أنه عند شراء حبوب القهوة، يجب اتباع الإجراء ذاته الذي نتخذه عادة عند شراء علبة الحليب، أي النظر في تاريخ الصنع. فمن المعلوم أن القهوة ليست من المنتجات التي تُخزن لوقت طويل، وحتى تكون منشطة ولذيذة يجب أن يكون المنتج مصنعا بتاريخ حديث. وعند شراء القهوة يجب اختيار المحلات التي تجهز القهوة (أي تقوم بتحميص حبوب القهوة وطحنها) بحضور الزبون.
وأشار الموقع إلى أنه غالبا ما تباع القهوة في أكياس تحتوي على 250 غراما على الأقل، ما يعني أنها تكفي لإعداد بين 13 و15 كوبا من القهوة، في غضون أسبوعين. ولكن لا يشرب العديد من الأشخاص القهوة بصفة دائمة، وإنما يخزنونها في أكياس مفتوحة توضع في الخزانة لأكثر من شهر، وهو ما يؤدي إلى تلاشي رائحة القهوة ونكهتها بصفة تدريجية.
وأورد الموقع أن الهدف الرئيسي من تحضير القهوة هو الحصول على مشروب لذيذ ومنعش. ولكن قد لا تتماشى النتيجة مع التوقعات دائما، ويتعلق الأمر عادة بحجم حبوب القهوة. فالإفراط في طحن حبات القهوة الصغيرة يجعل مذاقها أكثر مرارة، بينما يؤدي عدم طحن الحبات الكبيرة جيدا إلى جعل طعم القهوة حامضا.
ومن أجل الحصول على قهوة لذيذة، يجب اختيار حبوب متوسطة الحجم، مع الحرص على تحميصها لمدة أربع دقائق على الأقل، للحصول على نكهة جيدة. لكن إذا لم يتم اتباع القاعدة فإن طعم القهوة لن يكون لذيذا، ولن يكون من السهل حلها في الماء عند تحضيرها.
وأشار الموقع إلى أن ملء آلة صنع القهوة بالقهوة دائما يمثل فكرة مغرية للبعض، ولكن من المهم التخلص من بقايا القهوة القديمة قبل إعداد واحدة جديدة. ويجب دائما تنظيف آلة صنع القهوة؛ للتخلص من أي طعم سيئ. ومن الضروري الاهتمام بتنظيف آلة صنع القهوة؛ لأن ذلك يؤثر على طعم القهوة، وعلى الصحة أيضا.
وأفاد الموقع بأن السكر والحليب يجعلان طعم القهوة مختلفا تماما، ولكن هذه الإضافات تخفي النوعية الرديئة للقهوة. فعلى سبيل المثال، إضافة السكر إلى القهوة يغطي على مذاقها، الذي قد يكون ناتجا عن التحميص المفرط لحبوب القهوة. وفي الحقيقة، لا تحتاج القهوة الجيدة إلى إضافة السكر والحليب إليها.
وفي الختام، أفاد الموقع بأن الكثير من الأشخاص لديهم مفهوم خاطئ بشأن الكافيين، فعلى سبيل المثال يعتقد البعض أن الإسبريسو تحتوي على نسبة أعلى من الكافيين مقارنة ببقية أنواع القهوة. لكن هذا الأمر غير صحيح؛ نظرا لأن العامل الذي يتحكم في مستوى الكافيين هو وقت طبخ القهوة على النار.
انتهی/