اللواء باقري: لا نتراجع عن القدرة الدفاعية للبلاد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۰۸۱
تأريخ النشر:  ۱۳:۲۵  - الأَحَد  ۰۲  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
 قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، ان الشعب الإيراني لن يتراجع قيد أنملة عن القدرة الدفاعية للبلاد باعتبارها القضية الأساسية للثورة.

اللواء باقري: لا نتراجع عن القدرة الدفاعية للبلادطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وعشية الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رض) ، وصف اللواء محمد باقري في بيان اليوم الاحد، الإنجازات العظيمة والشريفة للثورة وإيران الإسلامية بانها نتاج حيوية نهج وحقيقة "الخميني الكبير" واستمرار ولاية وقيادة هذه الشخصية الفريدة تاريخيا من قبل خلفه الصالح ، الإمام الخامنئي.

واضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ، انه وبعد مرور أربعين عاما وفي العقد الخامس من الثورة، ودخول الجمهورية الإسلامية الى فصل جديد في حياتها ، تجدر الإشارة إلى أن توسع العمق الاستراتيجي والقوة الإقليمية لإيران، قد أحدث ظروفا جديدة لا جدال فيها ولا توجد اليوم مشكلة في غرب آسيا لا يمكن حلها دون مشاركة إيران ، وان تشكيل جبهة المقاومة الإسلامية قد جعل الاحتلال الصهيوني الغاصب، يعيش في كابوس المخاوف الأمنية أكثر من أي وقت مضى على الرغم من الدعم الغربي والعربي الذي يتلقاه.

واضاف، انه إن كان الاعداء الالداء للاسلام العزيز وعلى راسهم النظام الفرعوني في الولايات المتحدة الاميركية يمنون النفس بالتغلب على الشعب الايراني بالاعتماد على بعض الخونة والمنبهرين بالاجنبي او عدد من الطائرات والمروحيات فانهم اليوم بحاجة في المواجهة السياسية والامنية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تحالف كبير من عشرات الحكومات المعادية او المرتعبة، وحتى لو افترضنا تحقق ذلك (التحالف) فانهم لن يحصدوا سوى الفشل والذل والهوان.

واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بان الشعب الايراني سوف لن يتراجع قيد انملة عن قدرات البلاد الدفاعية بصفتها القضية الاساس للثورة الاسلامية واضاف، ان الشعب الايراني باقتدائه توجيهات مدرسة الخميني والخامنئي العزيز وفي معادلة عكسية سيحول اي تهديد من قبل العدو الى فرصة ذهبية لتطوير القدرات الاستراتيجية – خاصة الدفاعية والصاروخية – ويقطع ايدي وارجل اي معتد.

واكد بان ما حققته القوات المسلحة خلال الاعوام الاخيرة في مجال ترسيخ الامن القومي وتعزيز القدرات الدفاعية والردعية في عاصفة الحرب والاضطراب الامني الاقليمي وتاجج نيران فتنة الارهاب التكفيري واجراءات الحظر الاميركية الظالمة الواسعة والتي ارعبت جبهة المعادين للثورة، لم تكن لتتحقق من دون مبدا ولاية الفقيه التراث الخالد للامام الراحل (رض) والقيادة الذكية والحكيمة والايمانية لقائد الثورة الاسلامية.

وطمأن اللواء باقري، الامام الخامنئي والامة الاسلامية بان القوات المسلحة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية سواء الجيش البطل او الحرس الثوري الباسل او قوات الامن الداخلي المجاهدة او التعبويين المضحين وفي ظل اليقظة وتوسيع نطاق الرصد الاستخباري لمعسكر الاعداء ومع جعل "بيان الخطوة الثانية للثورة" (للاعوام الاربعين الثانية للثورة الاسلامية) محورا، ستجعل كل طاقاتها وقدراتها رصيدا لصون الاستقلال والسيادة الوطنية والامن القومي وتقدم الثورة والجمهورية الاسلامية الى الامام واجهاض تهديدات نظام الهيمنة والاستكبار والرجعية في المنطقة وسوف لن تتردد بفضل الباري تعالى لحظة واحدة في هذه الساحة المقدسة والصانعة للتاريخ.

انتهى/

رأیکم