الأردن يتخلى عن الرياض وواشنطن والسبب؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۷۷۸
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۶  - الاثنين  ۲۷  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
اعتبرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن الأردن اضطر تحت ضغوط الظروف للتخلي عن شركائه التقليديين، وفي مقدمتهم السعودية، وبدأ التفاوض مع كبار خصوم الرياض في المنطقة.

الأردن يتخلى عن الرياض وواشنطن والسبب؟طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أردنيين، أن المملكة الأردنية، المكون الرئيسي للبنى التحتية الأمنية الغربية في الشرق الأوسط، وأطلقت في الأشهر القليلة الماضية مفاوضات مع تركيا وقطر.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير كان اضطراريا وجاء بسبب خطورة المظاهرات التي شهدتها المملكة على خلفية تردي الوضع الاقتصادي فيها، وتقليص السعودية للمساعدات المالية التي دعمت الاقتصاد الأردني على مدى عقود.

ونقلت "تايمز" عن مصادر داخل أوساط الحكم الأردنية تأكيدهم أن السعودية تطالب حلفاءها الإقليميين، بمن فيهم الأردن، بـ"اختيار الجانب" الذي يقفون إليه وإظهار مزيد من التضامن في ما يتعلق بمقاطعة قطر ومواجهة إيران.

غير أن مصدرا أردنيا قال للصحيفة: "علاقاتنا تتوقف على مصالحنا، وليس لدى الأردن أي خلاف مع تركيا أو قطر أو حتى إيران، والمسافة بيننا تتوقف على المكاسب التي نحققها".

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الآخر لتغيير نهج عمّان هو غضب عبد الله الثاني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب انحيازه لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.

وأكد المصدر الأردني إلى أن "صفقة القرن" الأمريكية المتوقع إعلانها قريبا لن تجلب الاستقرار إلى المنطقة.

واضاف: لن يكون هناك أي تغير إيجابي في هذه المسألة من دون إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأكد سفير الأردن لدى كيان الاحتلال والولايات المتحدة سابقا مروان المعشر أن المملكة لا تستطيع تغيير نهجها جذريا، لكنها تبقي جميع الخيارات مفتوحة في محاولة لـ"حماية ظهرها".

والتقى الملك عبد الله بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير الماضي، على خلفية "حرب التصريحات" بين أنقرة والرياض بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول.

وفي الشهر الماضي، بعث الملك الأردني برسالة إلى أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تطرق فيها إلى العلاقات الثنائية بين الدولتين.

انتهى/

رأیکم