اكتشف علماء كلية لندن الجامعية أن النياندرتال والإنسان المعاصر ابتعدوا عن الخط العام على الأقل قبل 800 ألف سنة. أي قبل التقديرات السابقة المبنية على نتائج تحليل الحمض النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -ويفيد موقع Phys.org، بأن الباحثين درسوا سرعة تطور الأسنان عند البشر القدامى من كهف Sim de los Uesos في إسبانيا الذين يحتمل بأنهم أسلاف النياندرتال. يصل عمر الرفات الذي عثر عليه في هذا الكهف إلى 430 ألف سنة، ما يجعلهم الأقدم بين جميع أنواع الإنسان المعروفة.
واتضح للباحثين أن تغير شكل الأسنان كان يجري بسرعة إذا أخذنا بالاعتبار أن النياندرتال ابتعدوا عن التطور البشري قبل 300-500 سنة. ولكن الأسنان تتطور بسرعة مماثلة للغاية لجميع البشر.
ووفقا للعلماء، إذا كانت سرعة تطور الأسنان عند الناس في كهف Sim de los Uesos مماثلة لسرعة تطور بقية أنواع البشر، فإنهم كانوا بحاجة إلى فترة زمنية أطول.
ويذكر أن مجموعة علماء دولية أثبتت أن الأثر الذي تركه الإنسان القديم قبل 30 ألف سنة، المكتشف في منطقة جبل طارق يعود إلى إنسان النياندرتال. وهذا يعني أن هذا النوع انقرض في وقت متأخر مما كان يعتقد.
انتهی/