وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تعرِض صحف ووسائل إعلام هندية يومياً، عشرات الإعلانات من شباب وأسر تبحث عن عرسان أو عرائس لأبنائهم وبناتهم، مقيمين في السعودية أو يحملون الجنسية السعودية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كثيراً ما يكون محتوى هذه الإعلانات -التي تحمل طرُق التواصل بين الأسرة والعريس أو العروس- مميزات الفتاة التي تبحث عن شاب مقيم في السعودية أو يحمل الجنسية السعودية، مؤهلها الدراسي، وعمرها، وطولها، ووزنها، ولونها، إلى جانب هواياتها، واللغات التي تتحدث بها، ومهارتها في الطبخ والخياطة، وغيرها من الأعمال المنزلية.
كذلك هناك شباب يعلنون عن بحثهم عن فتيات هنديات مقيمات في السعودية يرغبن في الزواج من شاب هندي، ويعدد العريس في إعلانه مميزاته، ومنها؛ "مؤهله الدراسي، وعمره، واللغات التي يتحدث بها، وطموحاته، والأعمال التي يجيدها”.
وتبرر هذه الأسر لجوءها إلى الإعلانات في الصحف أو مواقع الإنترنت وبعض القنوات الفضائية الهندية الدينية، بأنها تحاول تأمين مستقبل بناتها وأبنائها؛ لمساعدتهم في الاستقرار في دول قوية اقتصادياً كالسعودية والإمارات، والبعض الآخر يتجه صوب أوروبا وأمريكا وكندا.
وبالرغم أن هذه الفكرة ليست جديدة في الهند إلا أنها في الآونة الأخيرة انتشرت بشكل كبير جداً، عقب نجاح بعض الزيجات بهذه الطريقة، وتقوم بعض الأسر أيضاً بدفع مبالغ مالية للإعلان عن بناتهم أو أبنائهم في صحف الدول التي تبحث منها عن عريس أو عروس.