اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الامریكيون تصوروا خطأ بانهم قادرون على اخضاع الشعب الايراني خلال اشهر الا ان هذا الشعب سطّر بمقاومته وصموده اياما ذهبية في تاريخ الجمهورية الاسلامية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وخلال لقاء حشد من المسؤولين والمدراء في البلاد مع قائد الثورة الاسلامية مساء الثلاثاء، اشار الرئيس روحاني الى قرار اميركا الرامي الى وقف صادرات النفط الايراني وعرقلة صادراتها غير النفطية وفرض الضغوط النفسية والاعلامية عليها ن وقال، اننا قادرون على العبور من هذه المشاكل في ظل التضحية والوحدة والتنظيم والتخطيط والادارة الافضل والمزيد من التنسيق والتركيز في ادارة البلاد.
واكد الرئيس روحاني، اننا قادرون على التعويض عن العوائد النفطية بعوائد صادرات السلع غير النفطية وقال، ان الاميركيين بحساباتهم الخاطئة تصوروا بانهم يمكنهم اخضاع الشعب الايراني العظيم في غضون اشهر وحددوا لهذا الامر مواعيد الا ان هذا الشعب بصموده وثباته ومقاومته سطر اياما وساعات ذهبية في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد بان الشعب والقيادة والحكومة والبرلمان احبطوا مخطط العدو واضاف، ان العدو اليوم يمارس الخداع، اذ انه يرسل سفنه الحربية صباحا ويعطي رقم هاتفه ليلا، وبطبيعة الحال فان عندنا الكثير من ارقام هواتفهم، ففي كل يوم ارتكبوا جريمة ضد الشعب الايراني فهو يمثل رقم هاتفهم الحقيقي.
واعتبر ان الفرق بيننا وبينهم هو في ظلمهم وعدوانهم على الشعوب والشعب الايراني، داعيا اياهم للتوبة والعودة عن نهجم الخاطئ، فالسبيل مفتوح، ولربما يصفح الشعب الايراني عن ظلمهم وجريمتهم التاريخية.
واشار الى المهلة التي حددتها ايران للاطراف الاوروبية للعمل بتعهداتها خلال 60 يوما وقال، ان ايران اوقفت الالتزام بتعهدين لها في اطار الاتفاق النووي منذ يوم بدء المهلة ( 8 ايار/مايو) وستوقف العمل بتعهدين اخرين بعد انقضاء هذه المهلة فيما لو لم تنفذ الاطراف الاوروبية تعهداتها.
واكد الرئيس الايراني باننا وفي ظل مشاركة الشعب والتلاحم والمقاومة يمكننا تحقيق النصر وقال، نحن اليوم في اختبار الهي كبير ولاشك اننا سنعبر هذه المرحلة بالصمود والمقاومة.
واشار الرئيس روحاني في جانب اخر من حديثه الى افتتاح مشاريع عملاقة خلال الاعوام الماضية في البلاد منها 15 مرحلة من حقل "بارس الجنوبي" للغاز وقال، انه تم افتتاح اكبر مصفاة للمكثفات الغازية في منطقة الشرق الاوسط (في جنوب ايران) ما افضى الى مضاعفة انتاج البنزين وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيه.
كما اشار الى المشاريع الكبرى التي تحققت في مجال المواصلات ومنها الطرق البرية والسككية وكذلك في مجال المحاصيل الزراعية.
انتهی/