احتفى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بزيارته إلى نيوزيلندا، ونشر صورة مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وعلق عليها "فى نيوزيلندا،
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - احتفى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بزيارته إلى نيوزيلندا، ونشر صورة مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، وعلق عليها "فى نيوزيلندا، وجهت الشكر إلى جاسيندا أرديرن، لجهودها الرامية إلى كبح التطرف العنيف على وسائل التواصل الاجتماعى وقيادتها البصيرة فى حالة الطوارئ المناخية العالمية - نموذجا للعمل المناخى العاجل الذى تتبعه جميع البلدان".
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وصل، اليوم الأحد، إلى نيوزيلندا فى إطار جولته لعدد من الدول بجنوب المحيط الهادئ لتسليط الضوء على قضية تغير المناخ
وذكرت شبكة (إيه بى سى) نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الأحد، أنه من المقرر أن يقضى 3 أيام فى نيوزيلندا، يقوم خلالها بلقاء قادة مسلمين فى مدينة "كرايست تشيرتش" لإظهار التضامن بعد تعرض مسجدين بالمدينة لهجوم إرهابى على يد مسلح فى منتصف مارس الماضى أودى بحياة 51 مصليا.
وأشارت (إيه بى سى)، إلى أنه من المقرر أن يزور جوتيريش أيضا دول فيجى وتوفالو وفانواتو، حيث سيلتقى، فى فيجي، بمسئولين حكوميين من الدول الأعضاء بمنتدى جزر المحيط الهادئ، وتأتى الجولة التى يقوم بها الأمين العام قبيل القمة العالمية للعمل المناخى المقرر انعقادها فى سبتمبر المقبل فى نيويورك، ويمثل التغير المناخى خطورة وجودية لبعض الجزر المنخفضة فى المحيط الهادئ.
وتزامنا مع الزيارة، دعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إلى ضرورة إصلاح السوشيال ميديا من أجل عدم تكرار مذبحة كرايستشيرش التى وقعت فى نيوزيلندا فى مارس الماضى عندما فتح مسلح النار على مصليين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة.
وفى مقال لها بصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأحد، قالت أرديرن، إن الهجوم الذى أسفر عن مقتل 51 شخصا كان جزءا من اتجاه جديد مروع يبدو أنه ينتشر حول العالم، وكان مخططا بثه عبر الإنترنت.
وتحدثت أرديرن، عن بث الهجوم كاملا على موقع فيس بوك ومشاهدته آلاف المرات وتحميله 1.5 مليون مرة خلال الـ 24 ساعة الأولى، وقالت إن انتشار هذا الفيديو المروع كان مذهلا، وقد أبلغ عديدون أنهم شاهدوا الفيديو يعرض تلقائيا على السوشيال ميديا ولم يدركوا ما هو. وتضيف أنها تعلم أن انتشار هذا الفيديو كان واسعا لأنها بنفسها شاهدته عن غير قصد.
وأشارت رئيسة وزراء نيوزيلندا، إلى أن أول خطوة قامت بها بعد الحادث هى تمرير قانون يمنع الأسلحة شبه الآلية العسكرية التى استخدمها الإرهابى منفذ الهجوم، وكان هذا السلاح الملموس. لكن سلاح الإرهابى الآخر كان البث المباشر عبر السوشيال ميديا لنشر رؤيته الكريهة ونشر الخوف. فقد أراد لمعتقداته المروعة أن تجذب الانتباه، واختار السوشيال ميديا وسيلة لذلك. ويجب معالجة هذا الأمر لضمان أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تتكررا أبدا.
ولهذا، فإنها تقود مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تجمعا فى باريس يوم الأربعاء، ليس فقط للسياسيين ورؤساء الحكومات ولكن أيضا لقادة شركات التكنولوجيا، والهدف ليس بسيط، ولكن سيتم التركيز عليه بشكل واضح وهو إنهاء المحتوى الإرهابى والمتطرف العنيف على الإنترنت، وتؤكد أرديرن أن هذا الهدف يمكن أن ينجح فقط لو تحقق التعاون.
المصدر: الیوم السابع
انتهی/