كشفت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الرسمية أن اتفاق تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد سيشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية لما أسمتها السيادة الاسرائيلية، مؤكدة أن طواقم المفاوضات لحزبي اتحاد اليمين والليكود يعملون على صياغة بند يشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ماراثون الانتخابات الاسرائيلية انتهى وبدأ ماراثون تشكيل الحكومة الجديدة وكل ذلك على حساب الفلسطينيين.
اليمين الاسرائيلي والذي سيشكل حجر الزاوية في حكومة نتنياهو المقبلة اشترط ضم أجزاء من الضفة الغربية للمشاركة في الحكومة وإدراج ذلك في برنامجه الذي سيقدم للكنيست للمصادقة عليه خلال الأيام المقبلة.
وصرح فايز عباس الخبير في الشأن الإسرائيلي لمراسل قناة العالم: انه لاول مرة في تاريخ الكيان الاسرائيلي يتم التأكيد على قضية امكانية ضم الضفة الغربية الى الاحتلال، معتبراً ان هذا الامر خطير جداً.
بنيامين نتنياهو والذي نجح في توظيف ورقة الدعم الأميركي اللامحدود في الانتخابات يسعى في هذه المرحلة إلى تمرير صفقة ترامب من خلال حكومته المقبلة لا سيما وأن الرجل يطمح بأن ينجز ما يريد على الأرض الفلسطينية قبل نهاية ولاية ترامب الحالية.
وتبقى الورقة الأهم التي سيلقيها نتنياهو لإرضاء اليمين الاسرائيلي هي الضفة الغربية المحتلة.
وافادت مراسلة العالم سماح القحلة في رام الله المحتلة، بأن كل ما يحدث في الضفة الغربية يدل على ان حكومة الاحتلال تحاول ان تجعل صفقة ترامب واقعاً عملياً على الارض حتى قبل الاعلان الرسمي عنها.
انتهى/