موسوي: اقتراح ايران لتبادل السجناء وليس التفاوض مع اميركا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۱۰۴۲
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۰  - الثلاثاء  ۳۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي ان اقتراح بلدنا الذي طرح من قبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف كان اقتراح تبادل السجناء وليس التفاوض مع اميركا حول القضايا الخلافية .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال عباس موسوي ردا على سؤال مراسل حول قضية استعداد ايران لتبادل السجناء الايرانيين والاميركيين الذي طرحها وزير الخارجية الايراني خلال زيارته الاخيرة لنيويورك : ان قضية وضع السجناء الذين يحملون الجنسية الاميركية في ايران هي قضية كانت موجودة منذ فترة بين اميركا وايران وليست بالشئ الجديد وهي كانت قبل خروج اميركا من الاتفاق النووي وقد كان الجانب الاميركي يثير هذه القضية دوما في اللقاءات الثنائية على هامس اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي .

واوضح ان الجانب الايراني ايضا كان يستثمر دوما الفرصة في جميع اللقاءات للتحدث عن قضية الايرانيين الذين تم اعتقالهم بطلب اميركا في الدول الاخرى او داخل الاراضية الاميركية وذلك بسبب بعدها الانساني.

وتابع موسوي انه وعقب توقف القاءات المباشرة كانت هذه القضية تتابع عبر الوسطاء ، وكنا نؤكد دوما على استقلال السلطة القضائية وضرورة ان تجري القضية عبر مجاريها القانونية وتطبيق العدالة ورغم ذلك وبهدف الاسهام في مساعدة الرعايا الايرانيين المظلومين الذي كانوا يسعون لنقل بعض المعدات الضرورية الى البلاد (قطع غيار طائرات نقل الركاب) ووقعوا تحت نير الحظر الاميركي اللامشروع وحتى في دول اخرى ايضا وذلك بسبب نفوذ اميركا وباتوا يعيشون في ظروف اشبه بالاسر ، وكما قال ظريف قبل عدة اشهر فانه تم ابلاغ الاميركيين بان ايران مستعدة ان تاخذ بنظر الاعبار قضية تبادل هؤلاء الاشخاص .

وافاد موسوي ان اقتراح بلدنا الذي طرح من قبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف كان اقتراح تبادل السجناء وليس التفاوض مع اميركا حول القضايا الخلافية .

وعلق موسوي على رد الجانب الاميركي باقتراح ظريف بالقول ان الجانب الاميركي لم يعطي ردا ايجابيا وبناءا على هذا الاقتراح

وان اقتراح ظريف هذا وطريقة رد الجانب الاخر اسقطت من يد ساسة اميركا محاولاتها ذرف دموع التماسيح على السجناء واستخدام ذلك كاداة دعائية في اتجاه التخويف من ايران .

وقال موسوي ان الجمهورية الاسلامي الايراني على كل حال تعبئ جميع طاقاتها القانونية والسياسية المختلفة لمتابعة قضية اقرار حقوق الرعايا الايرانيين في اميركا وسائر الدول التي تعاني من هذه المشكلة وصولا الى الحد من آلام ذويهم .

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم