أكد وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الخميس، ان الجيش الايراني الظافر، وبعد انتصار الثورة الاسلامية تصدى كالجبل الصامد الى اجنب سائر القوات بكل بسالة لكل الفتن، ولم يقصر في تقديم التضحيات في هذا السبيل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي بيانه الذي اصدره بمناسبة يوم الجيش، قدم وزير الامن الايراني حجة الاسلام محمود علوي التهنئة الى جميع القادة والمنتسبين والجنود في الجيش، وحيا جميع شهدائه.
ولفت الى ان الامام الخميني (رض) وضع حجر الاساس لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في تلك الفترة التي حاول فيها أعداء الثورة الالداء استهداف الجيش، وبذلك أحبط الامام الراحل المؤامرات الداخلية والخارجية.
واضاف ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الظافر، تصدى بكل قوة كالجبل الصامد والى جانب سائر القوى لجميع الفتن، ولم يقصر في تقديم اي تضحيات في هذا السبيل.
ولفت وزير الامن في بيانه الى ان قمة بطولات الجيش تجسدت في فترة الدفاع المقدس (فترة الحرب المفروضة التي فرضها نظام صدام بدعم غربي اميركي على ايران من 1980 الى 1988)، مشيدا بالدعم القوي الذي ابداه الجيش للحرس الثوري إثر الاجراء الاميركي بإدراجه على قائمة المنظمات الارهابية، لافتا الى انه كم هي جميلة العبارة التي اطلقها قائد الثورة بهذا الشأن حيث قال: "ان يد الأخوة بين الجيش والحرس خطوة بديعة بعد الخطوة الاميركية القبيحة".
كما أشاد حجة الاسلام علوي بمشاركة الجيش بكل امكانياته الى جانب سائر الجهات المعنية وشرائح الشعب في تقديم الخدمات الاغاثية الى المنكوبين بالسيول.
المصدر: فارس