عندما كانت أجزاء واسعة من جغرافيا الوطن الغالي تسقط في يد مجموعات الفوضى، كنّا نقول ونؤكّد بأنّ الأسد يرسم خارطة استقرار الاقليم، ويدخل التاريخ من بوابته الواسعة، وانّه يرسّخ قواعد هذا الشرق!!!..
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - كثيرون وكثيرون كانوا يضحكون ويهرجون على كلامنا، ويعتبروننا منفصلين عن الواقع، وأنّنا ظاهرة تسبق نزاع الروح الأخير!!!..
واليوم نؤكّد من جديد أنّ الأسد يكملُ زحفه الاستراتيجيّ، مع حلفاء فوّضوه بتدوير زوايا المنطقة، لجهة أهداف تختصر حصاد وناتج هذا الزحف!!!..
التناقض الذي يبدو بين الأسد وحلفائه في بعض الأحيان هو تناقض التفاصيل غير المكتملة، بالنسبة لنا، وهو أمر طبيعيّ إذا ما فُهمت الأهداف الاستراتيجية له أو لحلفائه!!!..
كلّ ما يجري أمام الأعين لا يساوي شيئاً ممّا يحصل في مواقع غير مرئية، ولا يمكن لهذه المواقع أن تكون غير ما هي عليه الآن!!!..
حصاد الأسد قادم، قاب قوسين أو أدنى، وحلفاؤه يطبقون على المنطقة تماماً، وزحفه الاستراتيجيّ يكاد أن يُثمر!!!
انتهى/