الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والإمارات: سنحاسب كل طرف يؤجج النزاع في ليبيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۹۳۱۵
تأريخ النشر:  ۰۰:۱۶  - الجُمُعَة  ۰۵  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
تعهدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والإمارات بمحاسبة أي فصيل سيؤجج نزاعا أهليا في ليبيا داعية كل الأطراف إلى وقف التصعيد وسط زحف "الجيش الوطني الليبي" نحو طرابلس.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت الدول الـ5 في بيان مشترك صدر عنها مساء اليوم الخميس: "تشعر حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بقلق عميق من الأعمال القتالية في مدينة غريان الليبية (جنوب طرابلس) وتدعو كل الأطراف إلى الوقف الفوري لتصعيد التوتر الذي يعرقل آفاق الوساطة السياسية من قبل الأمم المتحدة".

وأضافت الدول الـ5 مشددة: "في هذا اللحظة الحساسة للمرحلة الانتقالية في ليبيا يهدد أتباع النهج العسكري وذوو الإجراءات أحادية الجانب بدفع البلاد نحو الفوضى. إنا نؤمن بشدة بأنه لا حل عسكريا للنزاع في ليبيا، وتعارض حكوماتنا أي أعمال عسكرية وستحاسب أي فصيل ليبي سيؤجج نزاعا أهليا لاحقا في ليبيا".

وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والإمارات دعمها لعمل المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، معتبرة أن "الأمم المتحدة تسعى إلى إخراج ليبيا من المأزق السياسي، وتحسين الحكم الانتقالي، ورسم الطريق نحو انتخابات سلمية تستحق الثقة".

وشددت الدول الـ5 على أن "كل الجهات المعنية في ليبيا يجب عليها القيام بعمل بناء مع المبعوث الأممي الخاص سلامة لا سيما في الوقت الذي تنجز فيه الأمم المتحدة وضع الخطة لعقد المؤتمر الوطني في الفترة بين 14 وحتى 16 أبريل".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل للبلاد، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر بين الطرفين، أعلن حفتر، في وقت سابق من اليوم، إطلاق عملية لـ"تحرير" عاصمة ليبيا طرابلس من "قبضة المليشيات والجماعات المسلحة"، بينما أوعز السراج بالتعامل بقوة لصد زحف قوات "الجيش الوطني".

المصدر: RT

رأیکم