أعلنت 39 دولة و5 شركات طيران، بينها سلطنة عُمان والكويت، تعليق استخدامها طائرات شركة "بوينغ 737 ماكس 8" الأمريكية الأكثر مبيعاً، إثر حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، التي راح ضحيتها 157 شخصاً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعُلّق استخدام طائرات "بوينغ 737 ماكس 8" وحظرها من الإقلاع أو الهبوط في إطار "ضمان حفظ الأمن"، بعد حادثة الطائرة الإثيوبية التي وقعت الأحد.
ومن ضمن الدول عُمان وإثيوبيا والصين وإندونيسيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وماليزيا والهند وسنغافورة والمكسيك والبرازيل وأستراليا وإيرلندا والنمسا والكويت واليمن والإمارات والمغرب ومنغوليا.
وقالت هيئة سلامة الطيران الأوروبية (تتبعها 28 دولة)، الثلاثاء، إنها علقت استخدام جميع طائرات "بوينغ 737 ماكس" في أوروبا.
كما علقت العمل بالطائرة كل من شركة: "كوم إير" في جنوب أفريقيا و"غول" البرازيلية للطيران، و"جت إيرويز" الهندية للطيران، و"ايستار جيت" الكورية الجنوبية، و"إير شاتل" النرويجية.
من جانبها قالت الشركة المصنعة للطائرة "بوينغ" إن لديها ثقة كاملة بطائرات "737 ماكس 8"، ولا تعتزم إصدار أي توجيهات لعملائها.
وسبَّب حادث سقوط الطائرة الإثيوبية تراجعاً حاداً بأسعار أسهم شركة "بوينغ" في بورصة نيويورك، أمس الاثنين.
وكانت السلطات الإثيوبية أعلنت، الاثنين، العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، التي تحطمت بعد 6 دقائق من مغادرتها مطار أديس أبابا تجاه مطار العاصمة الكينية نيروبي.
كما أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إيقاف أسطولها من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" حتى إشعار آخر؛ "كإجراء وقائي إضافي"، رغم أنها لم تتوصل إلى سبب الحادث الذي وقع أمس.
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه لنفس الطراز من الطائرة في 5 أشهر، ففي أكتوبر الماضي تحطمت طائرة إندونيسية تابعة لشركة "ليون إير" بعد 12 دقيقة من إقلاعها.
وأشار حينه تقرير الحادث الأولي إلى أن حساسات متعطلة قادت النظام إلى دفع مقدمة الطائرة إلى الأسفل مراراً وتكراراً.
وتقول "بوينغ" إن طراز 737 ماكس هو الأسرع مبيعاً لها على الإطلاق، ولكن واحدة من ميزات السلامة التلقائية الجديدة قد يكون لها دور في حوادث السقوط الأخيرة.
الطائرة مزودة بتقنيات عالية وممشى منفرد، وهناك طلب لأكثر من 5 آلاف منها من قبل مئات شركات الطيران حول العالم. العديد منها في الصين والهند.
وأطلقت "بوينغ" نسخة "ماكس 8" في العام 2017، ويمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 200 راكب، وصممت لتوفر لخطوط الطيران مدى أكبر وصرفية وقود أقل مقارنة بالطرازات السابقة.
كما أن هذا الطراز الجديد مزود بأمر حديث فيما يتعلق بكيفية استجابة الطيار الآلي، فعندما ترتفع مقدمة الطائرة عالياً جداً، فإنها تدفع مقدمة الطيارة إلى الأسفل حتى عندما يكون هذا النظام غير مفعّل.
انتهی/