تلفزيون قطر يفضح سذاجة ابن سلمان وزيف اعلام مملكته

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۷۲۵۶
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۹  - الخميس  ۲۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
نشر تلفزيون قطر تقريرا ناريا فضح فيه محاولة السعودية البائسة السيطرة على وسائل إعلام غربية، لتشويه صورة قطر بحزمة من الأكاذيب والافتراءات ومجابهة الضغط الدولي والتضييق على ولي العهد السعودي بسبب ملف خاشقجي.

تلفزيون قطر يفضح سذاجة ابن سلمان وزيف اعلام مملكتهطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - التقرير الذي نشره "تلفزيون قطر" سلط الضوء على النسخة العربية من صحيفة "ذا إندبندنت" التي جمعت منها السعودية حزمة كتاب وصحافيين موالين لها، يفبركون أخبارا وتقاريرا مثيرة عن قطر فضلا عن التزام النسخة العربية بما تنشره الصحيفة الأم بالنسخة الإنجليزية عن ملف خاشقجي وانتقاد السياسة السعودية.

كما أشار التقرير إلى واقعة تزوير النسخة العربية من "ذا إندبندنت" لتصريحات على لسان وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر للإساءة لقطر.

ونفى "بيكر" التصريحات التي أدلى بها السفير السعودي السابق في واشنطن، ورئيس الاستخبارات السعودية السابق، بندر بن سلطان، لصحيفة “ذا إندبندنت” العربية الرقمية، والتي نسب فيها لبيكر قوله عن حكومة قطر "إنهم أغبياء، دعهم يتعلمون".

وقال بيكر عبر تغريدة على حساب "معهد بيكر للسياسة العامة" في موقع "تويتر"، إنه "بخصوص مقال نشر في 19 فبراير/ شباط 2019 في نسخة ذا إندبندنت العربية الإلكترونية، فإنه ليس لدي تذكر لقولي للأمير السعودي بندر (بن سلطان) خلال حرب الخليج (الفارسي) إن القطريين أغبياء دعهم يتعلمون، ولا أعتقد أني قمت بذلك في الوقت الذي عملت فيه بجانب قطر وبقية دول الخليج (الفارسي) لإنشاء تحالف يتصدى للعدوان العراقي على الكويت، كما أن هذا لا يعبر عن الطريقة التي أشعر بها".

ذلك فضلا عن إدعاء الأمير بندر بنفس الحوار دعم قطر للإرهاب والتطرف، وهو افتراء ما يكذبه الواقع بحسب التقرير الذي أشار إلى مشاركة القوات القطرية بتدريبات درع الجزيرة المشترك العاشر في السعودية بالذات.

واختتم تقرير تلفزيون قطر بالقول:"ذا إندبندنت العربية حشد من الصحافيين المعروفين بولائهم الطلق للنظام السعودي والمهمة واحدة الكتابة وفق أهواء القيادة السعودية.. محاولة مفضوحة لاعادة كتابة التاريخ على المقاس ينسجها المال السعودي والاعلام الفاسد مع شهود زور أمثال بندر بن سلطان".

انتهى/

رأیکم