ثمن سفير ايران بدمشق "جواد ترك آبادي"، موقف سوريا القوي في محاربة التنيظمات الارهابية، واكد ان هذا الموقف المشرف يجب ان يسجل في التاريخ.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - التقى وزير الاوقاف السوري "عبدالستار السيد" يرافقه وفد من علماء الدين البارزين في سوريا، مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق "جواد ترك آبادي" وذلك في مقر السفارة الايرانية.
وقدم الوفد السوري في هذا اللقاء، تبريكاته بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، وكذلك تقديم التعازي بمناسبة استشهاد مجموعة من عناصر الحرس الثوري الاسلامية الذين استشهدوا في الحادث الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوشستان.
واكد وزير الاوقاف السوري ان الثورة الاسلامية في ايران غيرت التوجهات في المنطقة، وحققت لحد الآن انتصارات في جبهة المقاومة، معتبرا ان توجه الثورة الاسلامية الذي هو نفس المسار اختاره الله والرسول الاكرم (ص) ويكمن في عداء اسرائيل واميركا.
واعتبر ان كل اجراء تتخذه امريكا ضد ايران سيؤول الى الفشل، لان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمضى قدما في ظل توجيهات الامام الخامنئي.
وعبر وزير الاوقاف السوري عن امتنانه لقائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والشعب الايراني والحرس الثوري والجماعات الحليفة التي وقفت الى جانب الجيش السوري في محاربة الارهابيين التكفيريين المدعومين من قبل الكيان الصهيوني والنظام السعودي.
من جانبهم اعتبر علماء الدين السوريين، ايران بانها قوة كبرى ومؤثرة، معربين عن تقديرهم للدعم المؤثر الذي قدمته ايران لسوريا، مهنئين بالذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.
بدوره اوضح سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق، ان التكفيرييين لقوا هزيمة منكرة، وقال: ان موقف سوريا القوي في مواجهة الارهابيين يجب ان يسجل في التاريخ.
وابلغ السفير "ترك آبادي" الوفد السوري بانه سينقل تبريكاتهم وتحياتهم الى قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ورئيس الجمهورية والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى الحادث الارهابي الاخير في محافظة سيستان وبلوشستان، وقال: ان جميع أعمال الجماعات التكفيرية تواجه الفشل والاخفاق في كل مكان، وهم خاسرون وضعفاء.
وعبر السفير الايراني بدمشق عن تقديره لحضور الوفد السوري الى مقر السفارة، وقال: ان هذا الحضور هو رسالة المودة والحماس الأخوي، ونفس الاحساس يشعر به اشقائكم في ايران والمسؤولين الايرانيين على جميع المستويات.
واضاف: تزامنا مع ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، أشار قائد الثورة الى أننا دخلنا في المرحلة الثانية من الثورة، وتجاوزنا المرحلة الأولى التي هي مرحلة التأسيس، وعندما أنشأنا هذه الثورة، طردت اميركا من ايران والمنطقة، وباءت أي محاولة اخرى للسيطرة على المنطقة بالفشل.
واشار السفير الايراني في دمشق الى مؤامرات اميركا ضد سوريا واحباطها من خلال موقف الشعب والجيش السوري قيادة بشار الاسد الشجاعة، وقال: يجب أن يسجل التاريخ هذا الموقف الشجاع والقوي ليس فقط في سوريا بل أيضا للمنطقة برمتها.
ولفت السفير "ترك آبادي" الى الانتصارات التي تحققت في سوريا، وقال: هذا الانتصار هو انتصار لكل الشعب، الذي اختبر لتمسكه بمبادئه الحقة، وفي الحقيقة هو مصداق الآية الشريفة «سلامٌ عَلَیْکُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى ٱلدَّارِ ».
واكد السفير "ترك آبادي" ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه سوريا هو موقف مبدئي، مضيفا: نحن نؤمن بحق الشعب السوري في مطالبه، وملتزمون بوحدة اراضي سوريا وحدودها بقيادة بشار الأسد.
المصدر: فارس