أكدت قوات سوريا الديمقراطية، ان داعش صعد هجماته على مقاتليها بأساليب حرب العصابات، فيما حذرت من التهديد الذي سيشكله المتشددون حتى بعد أن يفقدوا آخر معقل لهم شرق سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال مدير المركز الإعلامي لقوات "قسد" مصطفى بالي، في تصريحات اليوم، 19 شباط 2019، إن مسلحي داعش كثفوا هجماتهم بعيدا عن آخر جبهة على مدى الأيام الماضية، مبينا ان عناصره شنوا هجومين قبل ثلاثة أيام في قرية ذيبان الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمالي الباغوز، وفق ما نقلته "رويترز".
وأضاف أنه في الهجوم الأول، الذي كان عبارة عن كمين، قتل اثنان من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وأحد عناصر داعش، وفي الهجوم الثاني، الذي شنته اليوم ذاته مجموعة من مقاتلي التنظيم الأجانب، شهد مقتل ثلاثة متشددين وأسر اثنين على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع بالي " يوميا هناك خلايا نائمة... تتحرك... العمليات الأمنية التنظيم يعمل عليها بشكل مكثف... ما زال داعش قويا، يعني إنهاء الوجود العسكري لداعش لا يعني أبدا القضاء على داعش".
انتهى/