بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، من باكستان، جولة آسيوية تشمل ثلاث دول يأمل في الحصول على عقود مهمة فيها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - الجولة تأتي للتأكيد على أنه لا زال لاعبا سياسيا مهما على الساحة الدبلوماسية بعد خمسة أشهر على كشف قضية الصحافي جمال خاشقجي، بحسب ما لفتت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأمل إسلام آباد التي أدى عجزها الخارجي إلى انكماش اقتصادها، أن تقدم لها حليفتها منذ فترة طويلة مساعدة لإنقاذها، وربما يكون ذلك عبر استثمارات بمليارات الدولارات في مصفاة أو في مجمع نفطي في جنوب البلاد.
وسيتوجه ولي العهد السعودي بعد ذلك إلى الهند، حيث يلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ويناقش مسألة النفط مع وزير البترول والغاز الطبيعي دارميندرا برادان. وسيزور الصين الخميس والجمعة.
انتهى/