اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، الاعتداء الارهابي الهمجي علي حافلة الحرس الثوري في جنوب شرق ايران، دليلا علي عمق العجز للعملاء المجرمين، مؤكدا بان جميع الآمرين والضالعين في ارتكاب هذا العمل الاجرامي سينالون جزاءهم قريبا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجاء فی بیان اصدره الرئیس روحانی ان العملاء المجرمین واذناب اعداء الشعب الایرانی لم یتحملوا المشاركة الشعبیة الرائعة والملحمیة فی الذكري الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران واستعرضوا عمق یأسهم وعجزهم باعتدائهم الهمجی علي حافلة تقل منتسبی الحرس الثوری فی طریق 'خاش- زاهدان'.
واضاف، ان هذا العمل الارهابی والیائس الذی ادي الي استشهاد واصابة عدد من حرس الثورة الاسلامیة الغیاري والمضحین الحافظین لامن واقتدار الوطن الاسلامی قد آلم قلوب جمیع ابناء الشعب الایرانی.
وتابع الرئیس روحانی، ان هذه الجریمة تشكل وصمة عار اخري فی السجل الاسود لحماة الارهاب الرئیسیین فی البیت الابیض وتل ابیب واذنابهم الاقلیمیین الذین یقومون باجراءات مثیرة للسخریة ومزیفة للتخویف من ایران وكذلك الادعاء بمكافحة الارهاب وتوفیر الامن لمنطقة الشرق الاوسط، الا ان ارواح واموال شعوب المنطقة كلها تذهب ضحیة لتجارتهم التسلیحیة ودولاراتهم الملطخة بدماء المظلومین.
واكد الرئیس روحانی قائلا، لاشك انه وفی ظل جهود وهمم القوات العسكریة والشرطیة المقتدرة سینال آمرو وجمیع العناصر الضالعة فی ارتكاب هذا العمل الوقح والبغیض جزاءهم العادل قریبا، وان تلاحم ووحدة الشعب الایرانی فی الدفاع عن الاهداف السامیة للجمهوریة الاسلامیة وكیان الوطن سیحول احلامهم الخاویة الي یأس مرة اخري.
وقدم الرئیس روحانی، خالص التعازی للاسر المفجوعة وتقدم بالمواساة لسماحة قائد الثورة الاسلامیة والشعب الایرانی المنجب للشهداء وقوي الامن الداخلی وخاصة منتسبی حرس الثورة الاسلامیة الخدومین والغیاري، داعیا للشهداء بالدرجات العلي فی جنان النعیم والاجر الجزیل والصبر الجمیل لذویهم والشفاء العاجل للجرحي.
انتهى/