تظاهرات حاشدة شهدتها منطقة ودنوباوي بأم درمان اذ خرج المئات وهم يهتفون وينادون باسقاط النظام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - تحرك الموكب نحو الشوارع الرئيسة بود نوباوي معقل أنصار المهدي، وكعادتها استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
منطقة جبرة بالخرطوم أيضا شهدت تظاهرات تنادي باسقاط النظام واستمرارية التظاهر حتی تحقيق جميع مطالب الشعب السوداني.
مدينة خشم القربة بشرق السودان لم تتوقف تظاهراتها بعد وفاة المعلم احمد الخير عوض الكريم خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن وفاته والتي حسمها اخيراً ممثل النائب العام بعد اجراء تحقيقات مكثفة حول ملابسات القضية وان المتوفی لم يمت متسمما كما زعم مدير شرطة ولاية كسلا في تصريح سابق له.
وقال رئيس لجنة التحقيقات في التظاهرات، عامر ابراهيم:"تعزی وفات المذكور للاصابات المتفرقة بالجسم ما نتج عنها مضاعفات أدت الی الوفاة".
احزاب الحوار الوطني المشاركة في الحكومة أصبحت تتململ أيضا بسبب تداعيات هذه التظاهرات والتعامل المفرط في تفريقها والذي أدی لمقتل واحد وثلاثين شخصا حتی الان وإصابة المئات.
وقال عضو ألية الحوار الوطني، عثمان أبوالمجد:"نطالب ونؤكد علی الأتي: واحد، حرية الرأي والتعبير وفقاً للدستور والاعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الاقليمية والدولية والسماح بالتظاهرات والمسيرات السلمية".
ويبدو ان الفترة القادمة علی ضوء الحراك الميداني في الساحات ستشهد تغييرا كبيرا حسب المراقبين.
دعوات تجمع المهنيين لاستمرار التظاهر علی الساحات السودانية يؤشر علی ثقة التجمع في ان التظاهرات المستمرة علی الساحات السودانية بدت تؤتي ثمارها.
انتهى/