لاريجاني: الانتخابات في إيران مصدرا هاما للديمقراطية الدينية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۶۶۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۲  - الثلاثاء  ۰۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
وصف رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني، الانتخابات في إيران بأنها ثروة مهمة للديمقراطية الدينية، وقال إن انتخاب جميع مسؤولي الدولة بشكل مباشر وغير مباشر من قبل الشعب هو أحد إنجازات الثورة الإسلامية ورأس المال السياسي والاجتماعي الكبير للأمة التي يجب أن نحميها.

لاريجاني: الانتخابات في إيران مصدرا هاما للديمقراطية الدينيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف لاريجاني في بداية جلسة الاستماع العلنية اليوم الثلاثاء: خلال الثورة التي استمرت 40 عاما، واجه الشعب الإيراني أحداثا وتحديات مختلفة احتوت علي دروس مفيدة لحركة المستقبل في البلاد.

وأشار إلي أن الشعب الإيراني العظيم استطاع في 11 فبراير 1979، من اكمال نضاله العظيم والتاريخي ضد النظام الديكتاتوري العميل، واستبدله بنظام الديمقراطية الدينية بتوجيه وقيادة قائد الثورة الإمام الخميني (رض).

وتابع: هذه الخطوة المهمة للقضاء علي الاستبداد الأمريكي وارساء الديمقراطية كانت بمثابة رسالة هامة للطغاة في المنطقة التي اهتزت عروشهم، ولذا اتحدوا منذ بداية الثورة ضد الشعب الإيراني وحتي اليوم.

وصرح رئيس مجلس الشوري الاسلامي، إن الثورة الإسلامية في إيران، جعلت من ناحية أخري، دول المنطقة أكثر يقظة، والتي يمكن رؤيتها في تطورات السنوات الأخيرة في المنطقة. كما أن مسار الديمقراطية قد تعمق في الداخل، وهذا نمو سياسي عقلاني تحقق من خلال الثورة الإسلامية.

وقال لاريجاني: أحد هذه الإجراءات هو تحسين القانون الانتخابي، موضحا بان العدل يعتبر عاملاً أساسياً في السياسات العامة للنظام في القطاع الانتخابي. العدل يتمثل في المشاركة السياسية وبالتحديد معرفة المزيد والقيام بدور يعتمد علي عدد الأصوات.

وتطرق لاريجاني إلي السياسة الخارجية في الثورة الإسلامية قائلاً، بان الثورة تعتبر الحفاظ علي الأمن والمصالح الوطنية للبلاد واستقلالها ودعمها للمستضعفين والتعاون مع الدول الإسلامية من ركائزها ، ويجب أن نفخر بأن الجمهورية الإسلامية بذلت كل الجهود في هذا البعد علي الرغم من السياسات الصهيونية المستمرة والحرب والإرهاب والمضايقات، فقد استطاع الشعب الإيراني من اجتياز الأربعين عاماً من عمر الثورة، واليوم تلعب إيران دوراً فعالاً في خلق الأمن والاستقرار في المنطقة واستقلال البلاد وتحقيق سياسة لا للشرق ولا للغرب التي اطلقها الأمام الخميني (رض).

وصرح رئيس مجلس الشوري الاسلامي بان العدو لديه في كل دورة لاعب خاص لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، الحرب المفروضة اثيرت بمخطط من قبلهم والحقت الكثير من الضرر بالبلاد حيث قدمنا أكثر من 200 ألف شهيد وخسائر مالية تقدر بأكثر من ألف مليار، لكن الجمهورية الإسلامية لقنتهم درسا لن ولم ينسوه أبدا ولن يتجرءوا بعد ذلك علي الاعتداء علي البلاد.

وقال لاريجاني : في القضية النووية، استطاع الشعب التوصل الي التقنيات النووية علي الرغم من كل مغامرات الاعداء، وبلغ مراكز عليا في التقنيات العسكرية ما جعل العدو لايطيق هذه القدرات، وإن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي وأعادة فرض الحظر أمثلة علي مواجهة نقاط قوة إيران.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم