قال رئیس الجمهوریة فی الدفاع عن الوزیر المقترح لحقیبة الصحة أمام مجلس الشوري الاسلامی، إننا بلغنا الهدف من حركة واتجاه ثورتنا الإسلامیة، وعندما نقارن الوضع الطبی والصحة فی البلاد قبل أربعین عاما، فان تقدم البلاد كان ملحوظاً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واضاف حجة الإسلام حسن روحانی الیوم الاثنین فی كلمة امام نواب البرلمان للتصویت علي أهلیة الدكتور حسن نمكی، الوزیر المقترح لحقیبة الصحة والعلاج والتعلیم الطبی، إننا نعلم جمیعا أن قطاع الصحة وقضیة علاج المرضي والرعایة الصحیة والوقایة من الأمراض والاستقلال فی هذا القطاع والسیاحة الطبیة مدي أهمیتها بالنسبة لنا.
وأضاف: الثورة الإسلامیة جلبت الكثیر من الانجازات فی قطاعات مختلفة من الخدمات الاجتماعیة إلي شعبنا، كان جزء منها صحیاً.
وبالنظر إلي الإحصاءات الأولیة ، من الواضح أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قد خطت خطوات واسعة فی مجال الصحة العامة علي مدي الأربعین سنة الماضیة.
وأشار الرئیس روحانی إلي أنه فی السنوات قبل الثورة الإسلامیة، كان العدد الإجمالی للأطباء الذین خدموا فی البلاد 14 ألف و700 ، منهم 6 الاف طبیب أجنبی.
و لفت رئیس الجمهوریة الي إن هذا الاستقلال العظیم كان من عطایا الثورة الإسلامیة، حیث یمارس أكثر من 140 ألف طبیب مهنته الطبیة فی البلاد الیوم، بدلاً من 14 ألف طبیب قبل الثورة، وبدلا من600 طالب فی الفروع الطبیة فی عام 1979، اصبح هذا الرقم الیوم 6 الاف و100 طالب.
وأضاف الرئیس روحانی: علي الرغم من أن عدد سكان بلدنا قد تضاعف إلي أكثر من الضعف، وارتفع من 36 ملیون إلي اثنین وثمانین ملیون شخص، لدینا زیادة 128 فی المائة ، ولكن فی القطاع الصحی، أینما نظرنا، نري إن الأرقام باتت أضعاف ما هی علیها.
وصرح روحانی: لقد كانت حركتنا فی هذا الاتجاه صحیحة وصائبة، والطریق الذی اختارته الثورة الإسلامیة فی هذا المجال هو الطریق الذی جعلنا نصل إلی اهدافنا.
وقال روحانی فی جانب اخر من كلمته: فی عام 2013، كانت قضیة الأدویة واحدة من المشاكل التی واجهها الشعب؛ العدید من الأدویة كانت نادرة أو مكلفة للغایة ؛ لقد حاولنا حل مشكلة الدواء؛ ونحن فخورون الیوم أنه إذا كان فی بدایة اندلاع الثورة، یتم إنتاج 25 ٪ من الأدویة داخل البلاد و 75 ٪ من المعروض الأجنبی، فان الیوم یتم إنتاج 95 ٪ من الأدویة فی داخل البلاد و 5 ٪ فقط من الأدویة یتم استیرادها من الخارج.
وأعلن رئیس الجمهوریة: فی بدایة الثورة الإسلامیة، كان یتم إنتاج 25 فی المائة من الأدویة فی الداخل و 75 فی المائة من الخارج. الیوم یتم إنتاج 95 ٪ من الأدویة فی الداخل و 5 ٪ یتم استیرادها من الخارج. یمكننا توفیر المزید من التسهیلات فی هذا المجال لتكون إیران مصدرا للأدویة فی المنطقة.
وتابع: فی بعض القطاعات، نعمل علي تصدیر جزء من الأدویة إلي الدول المجاورة و حتي غیر دول الجوار و أوروبا . إن التقنیات المتطورة الموجودة الیوم فی مجال التكنولوجیا الحیویة وعلم الوراثة والخلایا الجذعیة تؤدی إلي تحول هائل فی القطاع الصحی.
انتهي/