تخوض شركات روسية مباحثات مع شركة دمشق الشام القابضة، التي تتولى استثمار أملاك محافظة دمشق، تمهيداً للاستثمار في المشروع الأهم الذي تم إطلاقه في سوريا ويؤسس لفكر استثماري متطور ولمشروع عمراني يضاهي ما هو موجود في أحدث المدن العالمية وأكثرها تطوراً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وحسب مصادر صحافية سورية تسعى شركتان روسيتان لبناء شراكة مع الشام القابضة بما يمكنهما من الدخول كجهة استثمارية في مشروع الماروتا سيتي – خلف الرازي، الذي تمكّن حتى الآن من جذب العديد من الشراكات وبالتالي تأسيس العديد من الشركات المهمة لتنفيذ بناء أبراج سكنية وتجارية.
المدير التنفيذي لشركة دمشق الشام القابضة للتطوير نصوح النابلسي أشار إلى أنّ هناك اهتماماً روسياً واضحاً بالاستثمار في سورية، فقد سبق واتصلت شركات روسية عدة بشركة دمشق الشام القابضة وتقدّمت بعروض تتعلّق بمشاركتها في إشادة أبنية سكنية، موضحاً أنّ من بين الشركات التي تواصلت للاستثمار في الماروتا سيتي شركة " ستروي إكسرت " وشركات روسية أخرى أبدت رغبتها بالتعاون في إطار هذا المشروع، والآن هناك مباحثات واتصالات من أجل بناء تنفيذ عدة مشاريع في حي الماروتا سيتي الراقي.
الجدير ذكره أنّ الماروتا سيتي مصمّمة لتكون أول مدينة ذكية توفّر الخدمات المتطورة من فوترة مركزية للضرائب والرسوم – خارطة الكترونية للبنى التحتية وتحكم مركزي فيها وخدمات عبر الانترنت، ووسائل الانتقال وخدمات الحوادث وتحكم مروري وخدمات أتمتة، وأيضاً خدمات إعلامية، وما إلى ذلك، وهي تمتد على مليونين و149 متر مربع وتحتوى مساحات خضراء ومباني تجارية وإدارية ومراكز ترفيهية وثقافية وصحية وسياحية ومراكز مال وأعمال وبنوك، وغير ذلك، ويوفّر المشروع نحو 110 ألاف فرصة عمل، وقد انتهت الشام القابضة من تهيئة البنية التحتية، وتتوقع أن يبدأ البناء بها مع بدايات هذا العام.
يذكر أنّ مشروع الماروتا سيتي وهو المشروع الاستثماري العقاري الأكبر في سورية يمثّل فقط أحد مشاريع شركة دمشق شام القابضة. وهو مملوك في 30% منه لمحافظة دمشق و70% لأصحاب أرض المنطقة التي يقام عليها المشروع.
وحسب المصادر الصحافية السورية فإن مدينة الماروتا سيتي ستكون الاستثمار الأقوى والأفضل لشركة دمشق شام القابضة من حيث مميزات المدينة التصميمية والحيوية والخدمية ما يؤهلها لتكون حجر الأساس لاستقطاب رؤوس الاموال من الداخل والخارج.
انتهى/