موقع اردني يتحدث عن لقاء اريل شارون مع صدام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۲۴۰
تأريخ النشر:  ۲۰:۵۱  - الأَحَد  ۳۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
معلومات تذكر لاول مرة عن تفاصيل القبض عليه
افاد موقع اخباري اردني ان الخيط الاول للقبض على دكتاتور العراق المعدوم صدام بدأ من ابن خالته عندما فر للاردن واستجوبه الامريكان، وبعد القبض عليه التقاه رئيس وزراء الكيان الصهيوني الاسبق ارييل شارون.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر موقع "سرايا" ان المئات من النشطاء والحزبيين الاردنيين قاموا بعدة نشاطات بمناسبة ذكرى إعدام رئيس النظام العراقي البائد صدام، وزعم الموقع ان مئات الاردنيين اشادوا بصدام وعبروا في مئات التغريدات عن فقدانه في ظل الوضع الحالي للأمة.

وتزامنا مع المناسبة كشف بحث معمق قدمه احد أقطاب المعارضة الاردنية من ذوي الصلة بالملف العراقي بعض ظروف وملابسات تمكن القوات الامريكية من إعتقال صدام بعد عملية إستخباراتية يؤكد الباحث والناشط المعني وهو الشيخ محمد خلف الحديد بان أطرافا إسرائيلية وأخرى أمريكية وثالثة عربية شاركت فيها بكثافة.

وبمناسبة ذكرى إعدام صدام التي تصادف اليوم الأحد كشفت ملخصات حصلت عليها مصادر صحفية عن بعض الأسرار الجديدة والمثيرة في قضية التمكن من إعتقال صدام في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.

ويبدو حسب التفاصيل الجديدة ان الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر للأردن عندما هاجمت القوات الامريكية غرب بغداد بعدد كبير وإسمه "أسعد ياسين" ( إبن خالة صدام وأحد المرافقين المقربين إليه) الذي إستجوب في الاردن.

ويبدو ان ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية ثالثة عن شخص آخر إسمه "محمد إبراهيم" يقابل صدام بتكريت.

وكانت تلك المعلومة الاساس في عملية ملاحقة إستخبارية معقدة للمواقع التي يمكن ان يتواجد فيها صدام.

وتمكنت الاستخبارات الامريكية من إعتقال المدعو إبراهيم وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات صدام.

ثم إستجوب الموساد الاسرائيلي الأخير وحصل منه على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام.

وحسب التقرير كان رئيس الوزراء الصيهوني المقبور ايضا ارئيل شارون متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر لصدام بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان رغبة في التشفي منه.

قبل ذلك كان الضابط ياسين يقيم في عمان وقدم معلومات لفتاة مغربية جندها الموساد تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووي العراقي.

تجدر الاشارة الى ان الادعاءت التي اوردها الموقع الاردني لم تؤيدها اي جهة مستقلة.

يذكر ان صدام (مواليد 1937) تم اعتقاله من قبل القوات الامريكية في 13 ديسمبر 2003 في حفرة بمنطقة الدور جنوب تكريت بعد الغزو الاميركي للعراق في مارس/ آذار 2003، بذريعة الكشف عن اسلحة الدمار الشامل، وبعد محاكمة استمرت لعدة شهور تم اعدامه في 30 ديسمبر/كانون الاول عام 2006 في سجن الاستخبارات العسكرية العراقية السابق والذي كان نظام صدام يعدم فيه معارضيه.

انتهی/

رأیکم