هاجمت قوات الأمن التونسية، متظاهرين خرجوا مساء الجمعة، بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق احتجاجهم في أحياء قريبة من وسط العاصمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -خرج المحتجون بحي التضامن، أحد أكبر الأحياء الشعبية (غربي العاصمة)، وأحرقوا العجلات المطاطية، كما رشقوا سيارات الأمن بالحجارة، بحسب ما ذكر شهود عيان، لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وشملت التحركات الاحتجاجية حي الانطلاقة المجاور، ما أدى إلى تعطل حركة السير على الطريق الرئيسية التي تربط المدخل الغربي للعاصمة بمدينة بنزرت في الشمال.
وحسب شهود عيان، فإن مجموعة من شباب حيّ التضامن، رسموا كتابات على الجدران منددة بالوضع الاجتماعي وداعية للاحتجاج.
ولاقت دعوات الاحتجاج تلك مناصرة، حيث تجمع العشرات في الشارع الرئيسي للحيّ، غير أن قوات الأمن طاردتهم بغاية تفريقهم.
واتهم متحدث باسم الحرس الوطني، بعض المحتجين، حاولوا السطو على محلات في المنطقة.
وردت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، كما طاردت عددا من الشباب في الحي.
وتشهد تونس احتجاجات اجتماعية في عدد من المدن للمطالبة بفرص عمل وبالتنمية، وهي غالبا ما تكون أكثر حدة في مثل هذه الفترة من كل عام، بالتزامن مع ذكرى الأحداث التي أطاحت بحكم الرئيس السابق "زين العابدين بن علي" عام 2011.
وتواجه الحكومة ضغوطا من نقابات لرفع الأجور ومكافحة الفساد ومحاربة الغلاء.
المصدر: الخليج الجديد
انتهي/