قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي : إنّ ايران حاملة لواء الحضارة الجديدة أمام الحضارة الغربية الباطلة، مؤكداً علي أنّ نطاق تأثير حرس الثورة الاسلامية بات عالمياً.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال حفل اقيم في جامعة الإمام حسين (ع) في طهران صرّح العميد سلامي اليوم الاربعاء بأنّ جامعة الإمام الحسين (ع) و طلابها يمَثّلون نقطة أمل للحرس الثوري لتحقيق اهدافه و اهداف الثورة الاسلامية.
و وفقا لما أفادت وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء أضاف أنّ ظهور ايران اسلامية وقوية، أمر لاتطيقه القوي الكبري في العالم، عازياً هذا الغضب الي ما خلقته الثورة الاسلامية من عقائد وأفكار عالمية حديثة واسعة النطاق وسعيها الي خلق قناعة جديدة لدي العالم.
ووصف نائب القائد العام للحرس الثوري ايران بأنها نموذج حقيقي لتجسيد الإستقلال والتطور في العالم دون الرضوخ أمام سلطة وهيمنة الإستكبار العالمي.
وأكّد أنّ الثورة الاسلامية برهنت انه اذا اراد الشعب، يستطيع ان يقف بوجه القوي الكبري في ظروف تحكمها موشرات ظاهرية للقوة .
واضاف إنّ الإبداع الذي قام به الإمام الخميني (ره) وسماحة قائد الثورة الاسلامية، تَمَثَّلَ في تجسيد فكرهما علي أرض الواقع معتبرا ذلك بمثابة قدرة تقف بوجه الهيمنة العالمية.
ولفت المسؤول العسكري الايراني الي لجوء الاعداء خلال هذه السنوات الي كافة الاساليب لمواجهة قوة الثورة الاسلامية بما فيها شن الحرب الاقتصادية و الثقافية والامنية والعسكرية والمعلوماتية ضد ايران.
واوضح ان الاعداء يستغلون الحرب بالنيابة في المجالين الامني و العسكري ضد ايران لافتا الي انهم وفور ما حققت ايران انجازات علي صعيد العلوم الحديثة وقفوا بشكل مباشر بوجهها.
وتاكيدا علي ذلك اوضح ان حصول ايران علي المعرفة النووية دفع الاعداء الي اغتيال علماءها النوويين غير اننا تمكنا من افشال استراتيجية الاعداء واضاف ان الاعداء لا يطيقون التطورات التي حققتها ايران لذلك لجأوا الي ممارسة ضغوط شاملة علي ايران و فرض الحظر عليها.
و أعرب العميد سلامي عن إعتقاده بأنّ التنمية الاقتصادية و الصناعية ستجعلنا بمنأي عن مخطات العدو لان الحرب معه يشمل اليوم القطاعين الاقتصادي والصناعي.
انتهي/