رئيس السلطة القضائية:العدو يسعي لخلق فجوة بين الشعب والمسؤولين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۸۹۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۵  - الاثنين  ۲۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد رئيس السلطة القضائية آية الله 'صادق آملي لاريجاني'، ضرورة تحلي الشعب والمسؤولين بالوعي واليقظة، أكثر من أي وقت مضي وذلك لأنه بات يسعي للمساس باقتدار الجمهورية الإسلامية وخلق فجوة بين الحكومة والشعب.

رئيس السلطة القضائية:العدو يسعي لخلق فجوة بين الشعب والمسؤولينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في جهاز القضاء اليوم الإثنين، أضاف لاريجاني أن المهمة الرئيسة التي وضعها الغرب نصب عينيه هي استهداف الاقتصاد والوضع المعيشي للشعب الإيراني، ولهذا يجب علي المسؤولين اتخاذ خطوات مجدية في مسار حل المشاكل الاقتصادية كما يجب علي الشعب أن يكون أكثر يقظة تجاه هذه العمليات النفسية المتخذة من جانب الأعداء؛ لكي نتمكن بالتالي من إحباط مؤامرات الأعداء التي تحاك ضد حكومة الجمهورية الإسلامية القائمة علي أساس الحرية والقيم الأخلاقية والدينية، وذلك من خلال التدابير الحكيمة للمسؤولين ووعي الشعب.

وصرح رئيس السلطة القضائية بأن جهاز القضاء يدعم بصورة جادة الاستثمارات السليمة والشرعية في البلاد ويسعي دوما لإزالة العقبات الموجودة في هذا الصدد.

وتابع لاريجاني أن أعداء الجمهورية الإسلامية وعلي رأسهم أمريكا باتوا يحاولون طيلة أربعة عقود الإطاحة بحكومة الجمهورية الإسلامية، لكن محاولاتهم كافة باءت بالفشل؛ قائلا انه بعد التقلبات الاقتصادية الأخيرة في إيران ادعي مستشار ترامب أن الجمهورية الإسلامية لن تحتفل بالذكري الأربعين لإنتصارها، بينما اليوم تري أن إيران أصبحت تتألق في المنطقة وباقتدار أكثر من أي وقت مضي وذلك بدعم شعبها الواعي وهي اليوم أخذت تعرض تجربتها في المقاومة امام انظار العالم. 

وأردف: لو أمعنا النظر منصفين، لاعترفنا بإن ايران قد حققت علي مدار الأربعين عاما الماضية تقدما ملحوظا.

و أضاف إنه لا احد يمكنه اليوم ان يقول لايران 'لولا دعمنا ستنهارين خلال اسبوعين!' الا ان دولة مثل السعودية التي تزعم بانها دولة عظيمة، أخذ يخاطبها اقرب اصدقائها بمثل هذا الكلام.

وأشار رئيس السلطة القضائية الي قرار أميركا بالانسحاب من سوريا؛ واصفا هذا الاجراء بالـ'هروب' وقائلا ان انسحاب اميركا هو في الحقيقة هروب الي الامام وهي تخرج من سوريا بزعمها انها تمكنت من هزيمة داعش في حين يعرف العالم أجمع بان انتصار الشعب السوري علي داعش انما تحقق في ظل مقاومة الشعب والحكومة الشرعية في هذا البلد وكذلك بدعم من الجمهورية الاسلامية لمحور المقاومة ولو لم تكن هذه المكونات لما تحققت هزيمة هذه الجماعة الإرهابية؛ مؤكدا ان أميركا تستطيع الإنسحاب من سوريا تحت أي غطاء لكن قادة هذا البلد وأبناء العالم بأسرهم يعرفون الحقيقة جيدا وهذه المزاعم لن تغير شيئا من أساس الموضوع.

انتهى/

رأیکم