قاسمي: المباحثات جارية مع باكستان لتحرير بقية حراس الحدود الإيرانيين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۵۳۹
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۴  - الثلاثاء  ۱۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد المتحدث باسم الخارجية 'بهرام قاسمي' علي الإرادة المتوفرة لدي إيران وباكستان لإنشاء حدود آمنة بين البلدين؛ قائلا ان المباحثات مع الطرف الباكستاني جارية لتحرير العدد المتبقي من حراس الحدود الإيرانيين وقد تم إعطاء بعض الوعود في هذا الصدد.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف قاسمي اليوم الثلاثاء في تصريح لمراسل إرنا، ان المناوئين لا يرغبون في إرساء الإستقرار في المنطقة وهم يخضعون لأوامر الآخرين في محاولاتهم لإنعدام الأمن بالمنطقة.

وفيما يخص إجراءات وزارة الخارجية لتحرير العدد المتبقي من حراس الحدود المختطفين من قبل جماعة 'جيش العدل' الإرهابية قال قاسمي، انه بعد تسلل الإرهابيين الي داخل الأراضي الإيرانية وإختطاف حراس الحدود، باشرت (فورا) وزارة الخارجية وسائر الأجهزة المعنية بمتابعة الموضوع مع الطرف الباكستاني عبر إجراء العديد من الإتصالات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف ذهب علي رأس وفد عسكري الي باكستان إثر الحادث فورا، حيث أجري خلال زيارته محادثات مع معظم المسؤولين الرفيعين في هذا البلد، وبالنتيجة أدت هذه المتابعات الي تحرير خمسة من حراس الحدود.

وصرح قاسمي حول الإحصائيات الدقيقة عن العدد المتبقي من الحراس الذين لا زالوا معتقلين لدي هذه الجماعة الإرهابية، 'لا أستطيع إبداء الرأي بهذا الشأن لكن ما زال (بالتأكيد) عدد منهم معتقلين بيد هذه الجماعة وان المباحثات مع الطرف الباكستاني ما زالت جارية، كما تم إعطاء بعض الوعود في هذا الصدد.

وفي معرض الإجابة علي سؤال حول إحتمال إتخاذ إجراء عسكري مشترك بين إيران وباكستان ضد الجماعات الإرهابية قال قاسمي، 'يوجد إتفاق بين إيران وباكستان بهدف تعزيز الأمن وإرساء الإستقرار علي الحدود'؛ مضيفا: نحن وباكستان نعتقد بأن الحدود المشتركة بين البلدين، حدود سلام وصداقة ومن الضروري أن تبقي كذلك.

وفيما أكد توفر الإرادة اللازمة لدي الجانبين لإنشاء حدود أكثر أمنا صرح قاسمي، انه تم تحديد عدد من الآليات بين الأجهزة العسكرية والأمنية للبلدين معرباعن أمله في أن يتم إتخاذ خطوات فاعلة لتعزيز الأمن علي الحدود المشتركة.

وأكد المتحدث باسم الخارجية انه بالنظر الي الإرادة المتوفرة لدي الجانبين، سنشهد بالتأكيد حدودا أكثر أمنا في المنطقة وان المناوئين لن يفلحوا في إنعدام الأمن بالمنطقة.

إنتهي/

رأیکم