أكد رئیس مجلس الشورى الإسلامي "علي لاريجاني" ان الأعداءيحاولون تأزیم الاوضاع الاقتصادية في البلاد من خلال ممارسة الضغوط الاقتصادية وشن الحرب النفسية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال لاريجاني في حديث اليوم الثلاثاء: أن اعداء ايران دأبوا في وقت سابق على الاخلال في سوق تصريف العملة الاجنبية لتنفیذ مخططاتهم.
واضاف: بفضل توجیهات سماحة قائد الثورة الاسلامیة وتشكيل المجلس الأعلى للتنسیق الاقتصادي، تمت متابعة الامور، معربا عن اعتقاده بان القرارات الصادرة عن اجتماعات المجلس الاعلى للتنسیق الاقتصادي حققت نتائج إیجابیة بما یجسد طاقات البلاد في احتواء الظروف.
واشار لاریجاني الى أن الأعداء یسعون من اجل وقف التطور الاقتصادي الایراني ذلك ان الجمهوریة الاسلامیة تتمتع بقدرات وطاقات علمیة وثقافیة، فضلا عن توفر إمكانیات من شأنها ان تؤدی الى طفرة اقتصادیة فی ایران.
واضاف : ان الاعداء یعرفون تماما ان ایران لو توفرت لها الارضیات المناسبة ستمضي قدما نحو التقدم والازدهار.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى أن الاعداء يحاولون اثارة الاضطرابات بین الفینة والاخرى لتحقيق مآربهم المشؤومة، مضيفا: انه في بعض الأحیان وبسبب تراجع مستوى اداء بعض الأجهزة، قد تتوفر ظروف یسعى الأعداء من خلالها الى إثارة الفوضى داخل المجتمع وإلحاق الضرر بالبلاد؛ مؤكدا ان هؤلاء یعلمون جیدا بان ایران تتمتع بقدرات امنیة رصینة.
واردف لاریجاني قائلا: أن الجمهوریة الاسلامیة رائدة في مقارعة الظلم، داعیا الى تظافر الجهود واتخاذ اجراءات صائبة لحمایة الإنجازات التي حققتها الثورة الاسلامیة وعدم التفریط بها.
في سياق آخر، لفت رئیس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الأمیركیین باتوا في عزلة دولية، وذلك بعد سلوكهم المشين تجاه الاتفاق النووي، منوها الى معارضة العدید من الدول للاجراءات الاميركية.
المصدر: وکالة أنباء فارس