وصف وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، المظاهرات التي تجري منذ 4 أسابيع والتي تخللتها صدامات بين المتظاهرين والشرطة بأنها "كارثة" على اقتصاد البلاد وتعبير عن أزمة تعيشها الأمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعملت السلطات الفرنسية يوم الأحد على تنظيف شوارع باريس مجددا من الزجاج المهشم وسحب هياكل السيارات المحترقة بعيدا بعد يوم آخر من الاحتجاجات العنيفة.
واشتبك محتجون مناهضون للحكومة مع شرطة مكافحة الشغب الفرنسية في باريس ومدن أخرى يوم السبت ورشقوا رجال الشرطة بمقذوفات وأضرموا النار في السيارات وخربوا متاجر ومطاعم في رابع موجة من الاحتجاجات التي تنظم في العطلة الأسبوعية.
ونقلت صحيفة "لوباريسيان" عن لومير قوله، عصر الأحد، خلال تفقده لبعض المحال التجارية المتضررة بسبب مظاهرة السترات الصفراء التي جرت يوم السبت في باريس، إنها "كارثة بالنسبة لاقتصادنا ولتجارتنا.. إنها أزمة تعيشها الأمة".
وتابع "من المعتاد أن تكون هذه الفترة من السنة مربحةً بالنسبة للتجار لأنها فترة ما قبل الأعياد، لكن ما يحدث اليوم هو كارثة".
ومع ذلك، وعد لومير بإيجاد "حلول سريعة للتجار الذين تضرروا من أعمال الشغب"، وقال إن "الرئيس ماكرون سيجد الكلمات المناسبة للرد على الأزمة التي تعيشها البلاد".
وتستمر احتجاجات حركة السترات الصفراء للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي.
وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".
وذكرت وكالة رويترز أن الحكومة الفرنسية أعلنت أن الرئيس ماكرون يستعد لتوجيه خطاب إلى الشعب الفرنسي عصر اليوم الاثنين.
انتهی/