التآزر بين القوات البحرية للحرس الثوري والجيش دخل مرحلة جديدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۶۵۳
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۲  - السَّبْت  ۰۱  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم السبت، إنّ التآزر بين القوة البحرية التابعة للحرس الثوري وبين الجيش دخل جولة جديدة، استقطبت دعم سائر الجهات.

التآزر بين القوات البحرية للحرس الثوري والجيش دخل مرحلة جديدةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وخلال حفل إنضمام مدمرة سَهَند البحرية الي اسطول الجنوب، أضاف اللواء موسوي إنّ التعاون بين الجيش و وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة والقوة البحرية التابعة للجيش والصناعات ذات الصلة تسارع و إزداد إكتمالاً بفضل تنفيذ هذه القوات لتعليمات وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة.

وصرّح اللواء موسوي بأنّ نظام الهيمنة بقيادة الولايات المتحدة واسرائيل والدول التي تحذو حذوهما، هي جميعها أطراف ترتزق من خلق الفوض والعبث بالأمان في المنطقة، مؤكداً علي أنّ حياة هذه الأطراف رهنٌ باستهداف أمن المنطقة.

وأشار القائد العام للجيش الايراني الي مواجهة ايران لهذه الأطراف منذ 40 سنة دون أن تنسحب قيد أنملة عن مواقفها الراسخة، منوهاً الي إقتراب موعد اُفول من أضاعوا حقوق الإنسان واقتراب موعد تخلص البشر منهم.

و وصف اللواء موسوي اليوم السبت 1كانون الأول/ ديسمبر بأنه يوم هام جداً للقوة البحرية، مشيداً في نفس الوقت بعزيمة وكفاءة الايدي الايرانية التي صممت وصنعت مدمرة «سَهَند» المتطورة واطلقتها في مياه جنوب البلاد.

وقال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية: إنّ الصناعة البحرية الايرانية تتمتع بالقدرة علي تصميم وانتاج ورفع جهوزية وأداء السفن والزوارق والانطلاق في المياه الحرة للقيام بالمهام المحالة اليها ومكافحة القراصنة البحريين.

وإنضمت مدمرة «سهند» البحرية الأكثر تطوراً في غرب آسيا اليوم السبت الي الاسطول البحري التابع للجيش الايراني خلال حفل اُقيم بهذه المناسبة في مياه بندر عباس (جنوب البلاد).

كما أعلن قائد مصانع المنطقة الاولي التابعة للقوة البحرية للجيش في بندر عباس الإدميرال علي رضا شيخي عن تزويد هذه المدمرة البحرية بالايرانية الصنع بإمكانية التخفي مقابل الرادارات وإمكانيات هجومية ودفاعية و تم تزويدها بقواعد إطلاق صواريخ بحرية ومدافع مضادة للطائرات ومضادة لكل ما يطفو علي سطح المياه.

كما تم تزويد مدمرة سهند البحرية بمنظومة لطلاق صواريخ بحر بحر، وبحر جو،ومنظومة دفاعية ومنظومة ضد الغواصات ورفع مدي صواريخها إضافة الي تجهيزها بمنظومات الكترونية ذات صلة.

وتتمتع هذه المدمرة بأربعة محركات تساعدها علي المراوغة عن العمليات وهي كما وصفها قائد مصانع المنطقة الاولي التابعة للقوة البحرية للجيش في بندر عباس «أكثر المدمرات البحرية تطوراً في غرب آسيا» .


انتهي/

رأیکم