مديرة الإتحاد الدولي لقطاع التعاونيات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ:
أكدت مديرة شؤون التخطيط في الإتحاد الدولي لقطاع التعاونيات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ 'ساوي تيري سينغ'، ان الأسلوب الأمثل للإستثمار يتمثل في إطلاق المستثمرين لا سيما غرفة التعاونيات في إيران مباحثات علي الصعيد الدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضافت سينغ خلال الزيارة التفقدية لمشروع إستثماري في المجال العمراني-التجاري في طهران التي أجرته مجموعة من ممثلي القطاعات التعاونية لعدد من البلدان، ان الطريق الأمثل لتحقيق التعاونيات التقدم في إيران هو الإستفادة من تجارب قطاعات التعاونيات في الدول الأخري بما فيها كوريا الجنوبية واليابان.
وأكدت مديرة شؤون التخطيط في الإتحاد الدولي لقطاع التعاونيات بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، انه تم إجراء مباحثات جيدة خلصت الي إتفاقات ملائمة بين ممثلي القطاعات التعاونية لمختلف دول العالم؛ معبرة عن أملها في أن تؤدي هذه المباحثات الي تعزيز قطاع التعاونيات في العالم.
وفي تتمة هذه المراسم، أكد أمين عام غرفة التعاونيات الإيرانية 'ماشاء الله عظيمي' ضرورة توظيف كافة طاقات هذا القطاع بوصفه القطاع غير الحكومي للإقتصاد مصرحا، انه بالنظر الي ان الحظر يستهدف الحكومة، فلهذا من الممكن استخدام الشبكة الدولية لقطاع التعاونيات في سبيل دفع عجلة الإقتصاد في البلاد وإحباط الحظر.
علما بأن الإجتماع الدولي الثالث عشر لقطاع التعاونيات في دول آسيا والمحيط الهادئ انعقد خلال الفترة من 26-30 تشرين الثاني/نوفمبر باستضافة غرفة التعاونيات الإيرانية بحضور 170 ضيفا من 25 دولة أجنبية ومايزيد عن 300 شركة إيرانية وأجنبية ناشطة في هذا القطاع.
وكانت الصين وروسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة والأرجنتين وبلجيكا وكينيا ونيجيريا والأردن وفلسطين وماليزيا وتركيا وإيطاليا وكندا وفرنسا وبولندا بين الدول المشاركة في هذا الإجتماع.
المصدر: ارنا