أكد أعضاء الوفد البرلماني الأردني في ختام زيارتهم إلى سوريا أن هدف الزيارة هو توطيد العلاقات ومباركة النصر الذي حققته سوريا بقيادة الرئيس الأسد، معتبرين أن هذا الانتصار هو للأمة العربية وتم بفضل عوامل رئيسية هي الجيش والشعب والقيادة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي لقاءات لهم مع وكالة الأنباء السورية "سانا" أشار أعضاء الوفد إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط شعبي البلدين لافتين إلى أهمية إعادة افتتاح معبر نصيب — جابر الحدودي بما يسهم في تعزيز التعاون على المستويين الشعبي والاقتصادي.
رئيس الوفد عبد الكريم الدغمي، أكد على الأجواء الإيجابية التي لمسها الوفد خلال لقائه مع المسؤولين في الدولة السورية وتطلعهم إلى المستقبل لما فيه مصلحة البلدين.
وأعرب الدغمي عن ارتياحه لما تم طرحه من قضايا خلال اللقاءات مع المسؤولين وما تم الاتفاق عليه من تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ ذلك على أرض الواقع وتجاوز الصعوبات في كل قطاع، مؤكدا أنه "بعد عودتنا إلى الأردن سنقوم بواجبنا خير قيام وسنفعل ما تمت مناقشته خلال الزيارة بحيث يلتقي المسؤولون في الدولتين لحل أية قضايا عالقة".
إقرأ أيضا: رسالة من الأسد إلى العاهل والشعب الأردني
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأردني الدكتور نضال الطعاني قال: إن هدف الزيارة توطيد العلاقات الأردنية السورية ومباركة النصر الحقيقي الذي حققته سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد، وانتصار سوريا نصر للأمة العربية تم تحقيقه بفضل ثلاثة عوامل رئيسية هي جيش عقائدي وشعب عظيم وقيادة فذة".
بدوره أعرب رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب الأردني، المهندس هيثم زيادين، عن شكره وعرفانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي غمر بها الوفد من أخوته السوريين والتي توجت بلقاء مثمر وإيجابي مع الرئيس الأسد.
المصدر: سانا