ظريف : الحظر الامريكي لن يرغمنا علی الجلوس الی طاولة المفاوضات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۱۳۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۱  - الثلاثاء  ۲۰  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
 اكد وزير الخارجية 'محمد جواد ظريف' ان الشعب الايراني لن يركع امام الضغوط الامريكية؛ وان سياسة الحظر لن ترغم ايران علی الجلوس الی طاولة المفاوضات.

ظريف : الحظر الامريكي لن يرغمنا علي الجلوس الي طاولة المفاوضاتطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي تصريح لصحيفة 'الغاردين' البريطانية، عقب اللقاء مع وزير الخارجية البريطاني 'جيرمي هانت' اليوم الاثني، قال ظريف 'لقد تعودنا ان نصمد امام الضغوط؛ ورغم ان الحظر يخلف اضرارا لعامة الناس لكنه لن يؤدي الي تغيير السياسات'.

واضاف، ان الحظر الامريكي لن يرغم ايران علي التفاوض، وانما يعزز من ارادة البلاد في الصمود.

وشدد وزير الخارجية قائلا : نحن سنتجاوز هذه المرحلة قطعا، وسنحقق التقدم وسنبذل الجهود لتقويض اثار الحظر علي المجتمع، رغم ان ذلك سيؤدي الي معاناة للشعب والاقتصاد.

وقال ظريف، ان الحظر الامريكي اذ تسبب في انخفاض صادرات النفص بنسبة كبيرة، لكن (ايران) تستطيع في نهاية المطاف العثور علي اسواقها.

واردف قائلا : انني علي يقين بان الجمهورية الاسلامية ستبيع نفطها علي الدوام.

كما شكك ظريف في مصداقية تصريحات وزير الخارجية الامريكي 'مايك بمبيو' الذي ادعي بان 'الحظر لا يستهدف (صادرات) السلع الانسانية الي ايران'؛ قائلا في تصريح للصحيفة البريطانية : عندما ترغبون في نقل المال فإن البنك لا يسأل عن استخدام هذا المال للسلع الغذائية من عدمه؛ بما يؤكد ان الحظر يستهدف علي الدوام عملية نقل المنتجات الغذائية والادوية.

وشدد وزير الخارجية علي ان امريكا لا تفي بوعودها، 'ونحن علي يقين ان الحظر بكافة انواعه يشكل انتهاكا للقوانين ويتعارض مع القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي'.

وفي جانب اخر من تصريحاته للغاردين، اكد وزير الخارجية الايراني عدم ارتياحه للاجراءات الاوروبية البطيئة في سياق اعداد آلية مالية تحت عنوان 'اس، بي، في'؛ مبينا ان الجانب الاهم في ذلك يرتكز علي التعهد السياسي الاوروبي حيال ايران لكنها للاسف تتخذ خطوات بطيئة جدا في الجانب العملي.

وبشأن لقائه مع وزير الخارجية البريطاني جرمي هانت، قال ظريف ان الاخير 'تعهد اليّ بان بريطانيا تؤمن بالحفاظ علي الاتفاق النووي لكن هناك حاجة الي خطوات عملية في هذا الخصوص'.


انتهي/

رأیکم