اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الحكومة تولي اهتماما جادا بتنمية السياحة في محافظة اذربيجان الغربية من خلال تطوير البنية التحتية فيها، لافتا الی أن لدي الحكومة خططا خاصة لمواصلة هذه الوتيرة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وخلال مؤتمره الصحفي الذي عقده مساء الاثنين في ختام زيارته الي محافظة اذربيجان الغربية قال، ان هذه المحافظة تحظي بنقاط جذب سياسية ومعالم اثرية وتاريخية كثيرة لاستقطاب السياح لذا فان السياحة تعد من اولويات الحكومة لتنمية المحافظة ويتوجب علي المسؤولين بذل اقصي جهودهم في هذا المجال.
وقال، ان تنمية الاستثمارات في مختلف القطاعات خاصة استقطاب الاستثمارات الاجنبية يعد من ضمن اهم الامور التي تاخذها الحكومة بنظر الاعتبار في محافظة اذربيجان الغربية حيث هنالك اهتمام خاص بهذا الامر.
ووصف علاقات ايران مع الدول الجارة خاصة المجاورة لمحافظة اذربيجان الغربية بانها جيدة جدا وقال، ان هذا الامر يمكنه ان يكون مؤثرا في تطوير العلاقات الحدودية لهذه المحافظة.
وفی كلمته یوم الاثنین خلال اجتماع عقد تحت عنوان 'التنمیة والنخبة' وافتتاحه عددا من المشاریع البنیویة والاقتصادیة فی محافظة اذربایجان الغربیة (شمال غرب ایران)، قال الرئیس روحانی: ان الاختبار الیوم لیس للحكومة فقط ، بل هو اختبار للشعب كله.
واضاف، ان ایران تواجه الیوم هجوما من دولة عدوانیة، وأن مسؤولیة مواجهتها لا تقع فقط علي عاتق الحكومة، فهذه الضغوط والمؤامرة تستهدف الشعب الایرانی كله، وعلینا جمیعا ان نتصدي لها، مؤكدا علي أننا سنتجاوز الصعوبات فلدي الشعب الایرانی القدرة علي تحویل التهدیدات الي فرص.
وأضاف: علینا ان نحول الضغوط الي فرص، وفی هذه الظروف سیتضاعف تواصلنا مع دول الجوار، فعلاقاتنا مع العراق وتركیا لیست مرتبطة بالعصر الحاضر، بل انها تعود الي عقود ماضیة، داعیا الي تعزیز السیاحة وخاصة السیاحة الطبیة.
وتابع الرئیس روحانی، انه ینبغی العمل فی المحافظات الحدودیة نظرا لمزایاها من اجل ان تكون ضوغط الحظر اقل بكثیر وحتي تبدیل ظروف الحظر الي فرص فیها.
وقال، ان امیركا تدّعی بان لها حضورا وتاثیرا فی جمیع انحاء العالم الا ان الامر لیس بحیث یمكنهم فرض ارادتهم علي الشعوب او ان یتمكنوا فی الجانب الاخر من العالم من التاثیر علي مصیر الشعوب الصدیقة والجارة (لایران).
انتهي/