روحاني في مجلس الشورى الاسلامي للدفاع عن أسمائه المقترحة لأربع وزارات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۱۲۱
تأريخ النشر:  ۱۴:۱۱  - السَّبْت  ۲۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
بدأ مجلس الشورى الاسلامي جلسته العلنية اليوم السبت لبحث منح الثقة للوزراء الأربعة ببحضور الرئيس الايراني حسن روحاني للدفاع عن اسمائه المقترحة.

روحاني في مجلس الشورى الاسلامي للدفاع عن أسمائه المقترحة لأربع وزاراتطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - إن مجلس الشورى الاسلامي بدأ جلسته العلنية اليوم السبت لبحث منح الثقة للوزراء الأربعة بوجود الرئيس الايراني حسن روحاني للدفاع عن اسمائه المقترحة.

وسيناقش المجلس الأسماء التي اقترحها روحاني لتولي إدارة الوزارات الشاغرة وهم "فرهاد دج بسند" لوزارة الاقتصاد والمالية، "محمد شريعتمداري"لوزارة العمل والتعاون والرفاه الاجتماعي، "رضا رحماني" لوزارة التجارة والصناعة والمناجم و"محمد اسلامي" لوزارة الطرق واعمار المدن.

وتابع رئيس الجمهورية ان المرة الثالثة حصلت خلال الاسابيع الماضية خلال قضية قانونية، احتجزت فيها اموال ايرانية تقدر بستة مليارات دولار، في ايطاليا.

وقد انتصر ممثلو ايران علي امريكا في المحكمة العليا، وتم تحرير هذه الاموال.

واكد ان العالم يري اليوم ان ايران هي البلد الذي يلتزم بتعهداته ويعتبر امريكا البلد الذي لا يفي بوعوده ويضرب القوانين الدولية بعرض الحائط.

وفي مستهل كلمته حيا رئيس الجمهورية ذكري اربعينية الامام الحسين (ع) والمسيرة العظيمة لمحبي اهل البيت (ع) نحو كربلاء المقدسة، معتبرا هذه الايام بانها مفعمة بالفخر والاعتزاز.

وقال انه في الظروف التي يقوم فيها اعداؤنا بالتخطيط ضدنا واعتبروا عبارة '4 نوفمبر' ككلمة سر اجرامية لهم، فان مشاركة جماهيرنا في هذه المسيرة الرائعة، تعكس الاواصر العميقة للشعب الايراني مع ذرية الرسالة.

واعرب الرئيس روحاني عن ثقته انه ان لم يكن الحب للامام الحسين (ع) والسير علي خطاه، لما كنا نشهد اليوم ايرانا مستقلة وانتصار الثورة الاسلامية وكذلك نجاح هذا الشعب ودحره للغزو الاجنبي طوال الثماني سنوات علي البلاد.

وشدّد الرئیس روحانی خلال كلمته علی ما حققه الشعب الایرانی فی الآونة الأخیرة من انتصار حازم أفشل المؤامرات الامریكیة وسجّل انتصاراً تاریخیاً لصالحه علی الصعید العالمی قلّ له مثیل.

وقال روحانی: إننا قلّما رأینا فی التاریخ ما حل الیوم بالولایات المتحدة إذ أنها إتخذت قراراً هاماً ضد بلدنا لم یرافقها فیه حلفاؤها التقلیدیون، منوهاً الی وقوف اوروبا أمام الولایات المتحدة لصالح ایران.


انتهى/

رأیکم