عون: اعتداءات اسرائيل تعرقل ايجاد حل عادل وشامل ودائم لازمة الشرق الاوسط

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۱۰۲
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۱  - الجُمُعَة  ۲۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
اكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان 'لبنان وشعبه يريدان السلام والامان، في وقت تواصل اسرائيل انتهاكاتها للسيادة اللبنانية وللقرارات الدولية، اضافة الي اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، ما يعرقل ايجاد حل عادل وشامل ودائم لازمة الشرق الاوسط'.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - کلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا برلمانيا فرنسيا مشتركا من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين.
ورد الرئيس عون علي استفسارات البرلمانيين، فشدد علي 'اهمية العلاقات اللبنانية - الفرنسية والحرص علي تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة'، منوها ب'الدور الذي تلعبه القوة الفرنسية العاملة في قوات 'اليونيفيل' في الجنوب في حفظ الامن والاستقرار'.
واوضح الرئيس عون للوفد ان 'لبنان الذي قدم منذ العام 2011 وحتي الان، الرعاية الكاملة للنازحين السوريين، ما الحق تداعيات سلبية علي اقتصاده وامنه وبنيته الاجتماعية، يدعم اليوم مسيرة العودة الامنة لهؤلاء النازحين الي بلادهم، لا سيما بعد توقف القتال في عدد كبير من المناطق السورية، وتنظيم مصالحات علي مختلف الاصعدة.
واكد الرئيس عون ان 'الغالبية العظمي من النازحين السوريين تركوا قسرا مناطقهم بسبب القتال الذي كان دائرا فيها، وبديهي، مع توقف المواجهات العسكرية، ان يعودوا اليها تباعا، لا سيما وان الذين عادوا حتي الان من لبنان الي سوريا لم يبلغوا عن اي مضايقات تعرضوا لها'. وشدد علي ان 'المساعدات الدولية يجب ان تقدم للنازحين في سوريا وهذا ما سوف يشجعهم علي العودة'.
وجدد الرئيس عون التأكيد علي ان 'لبنان لا يمكنه ان ينتظر تحقيق الحل السياسي في سوريا لتتم عودة النازحين، لان التجربة الفلسطينية اظهرت ان 70 سنة مرت علي حصول النكبة ولجوء الفلسطينيين الي الدول العربية ومن بينها لبنان، فيما لا يزال هؤلاء ينتظرون الحل السياسي للعودة وهو ما لم يتحقق بعد، مما يعزز المخاوف من توطينهم في الدول التي لجأوا اليها'.
وردا علي سؤال، اكد الرئيس عون للوفد البرلماني الفرنسي ان 'القرار اللبناني مستقل وسيد وهذا ما ادركه المجتمع الدولي، لا سيما من خلال المواقف التي صدرت عن رأس الدولة في المحافل الاقليمية والدولية، ولن يقبل لبنان اي مساس بسيادته واستقلاله وقراره الحر، وكما نحترم استقلالية كل دولة، فاننا نريدها ان تحترم استقلاليتنا'.

المصدر: ارنا

رأیکم