عبرت النائبة ندى شاكر جودت، الخميس، عن "اسفها" لقيام رؤساء الكتل السياسية بمنع دخول أعضاء البرلمان للجانب التنفيذي، فيما توقعت تعرض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى "ضغوطات كبيرة" لتمرير التشكيلة الوزارية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقالت جودت في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشكيلة حكومة عبد المهدي ذكورية بامتياز وهذا واضح للعيان، وهناك عدم رضا الكثير من أعضاء مجلس النواب عليها"، مبينة أن "عملية المساءلة والعدالة وتاريخ الوزير يجب ان تكون بحساب رئيس الوزراء ولابد ان تكون هذه الشخصيات خالية من الفساد ولها تاريخ سياسي مشرف وحس وطني ومهني".
وأعربت جودت عن اسفها، لـ "قيام رؤساء الكتل السياسية بمنع دخول أعضاء البرلمان للجانب التنفيذي الذي يعتبر الأخير مزكى من الشعب ولديه جمهور ومن الممكن ان يمارس عمله بالجانب التنفيذي، وبالتالي يكون له دور بهذا النطام"، مؤكدة "ليس هناك تمثيل للنساء بالحكومة الجديدة وان النساء التي وردت اسمائهن ولم تظهر بالكابينة الوزارية هي مخجلة".
واشارت جودت الى أن "وزيرة العدل خريجة 2005 ولديها خدمة خمس سنوات وهي معاون ملاحظ، ووزارة التربية خطرة جدا، حيث أن الدول تولي اهتماما بهذه الوزارة، الا أنه يقال بان لها (للمرشحة) ارتباطات بداعش واختصاصها بطب البيطرة"، متوقعة "تعرض عبد المهدي الى ضغوطات كبيرة لتمرير هذه التشكيلة الوزارية بهذا الشكل".
يذكر ان مجلس النواب صوت خلال جلسة عقدها امس الاربعاء، على 14 وزيرا من الكابينة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى البرلمان.
المصدر: السومرية نیوز