أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي 'علي نجفي خوشرودي'، ان الجمهورية الإسلامية بوصفها ضحية كبري للإرهاب، طالما كانت طليعة الدول المكافحة لهذه الظاهرة وان ذلك كلفها كثيرا حتي الان.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف نجفي خوشرودي اليوم الثلاثاء خلال كلمة له أمام إجتماع لجنة السلام والأمن الدولي التابعة للإتحاد البرلماني الدولي (IPU) المقام في مدينة جنيف بسويسرا، ان السياسات الوقائية والرادعة تعد اليوم من أهم الستراتيجيات الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
و أشار الي الهجمات الارهابية لجماعة داعش في مدينة أهواز (جنوب غرب) والهجومين الإخرين علي مقر مجلس الشوري الإسلامي والحرم الطاهر للإمام الخميني (رض) قائلا ان هذه الأحداث لن تزعزع العزم الراسخ للجمهورية الإسلامية علي مكافحة الإرهاب والتطرف .
وفيما أكد علي ان العالم اليوم بات يشهد تطورات معقدة أدت الي ظهور تحديات مختلفة للإنسان المعاصر بما في ذلك التغييرات البيئية والأزمات الإقتصادية وعدم التنمية والإغتصاب والحروب والجوع والتي باتت تشغل أذهان الكثيرين وصف الارهاب والتطرف بانهما من التحديات التي باتت تشكل هاجسا للكثير من الساسة والقادة في العالم.
كما وصف السياسات الوقائية بانها إحدي الستراتيجيات الدولية الهامة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في يومنا الحاضر.
وفي جانب آخر من كلمته، رد نجفي خوشرودي علي مزاعم ممثل البحرين ضد الجمهورية الإسلامية مؤكدا ان مزاعم كهذه لا تصب في مصلحة السلام والأمن الإقليميين.
المصدر: ارنا