طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، فيما طالب الرئيس محمود عباس، بعقاب إسرائيل على جرائمها، وذلك غداة استشهاد 7 متظاهرين في غزة برصاص إسرائيلي، واستشهاد سيدة في الضفة جراء رشق مستوطنين سيارتها بالحجارة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعاش قطاع غزة يوما ممزوجا بالحزن والألم، السبت، مع تشييع جثامين 7 شهداء قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس، أثناء مشاركتهم في مسيرات "العودة" السلمية قرب حدود القطاع.
ومساء الجمعة، شن مستوطنون هجومًا بالحجارة على سيارة سيدة فلسطينية، قرب حاجز جنوبي نابلس بالضفة الغربية؛ ما أسفر عن استشهادها وإصابة زوجها وطفلها بجروح.
وقال عباس، السبت، إن جريمة قتل سيدة فلسطينية، إثر تعرضها لهجوم بالحجارة من قبل مستوطنين إسرائيليين، "لا يجوز أن تمر دون عقاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع والد وزوج الفلسطينية عائشة راضي، وفق وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن قتل الشهيدة راضي، يستدعي الإسراع بفتح تحقيق جنائي دولي في الجرائم الإسرائيلية.
وفي بيان لها، أشارت الخارجية إلى أنها تتابع هذه الجريمة بتفاصيلها مع المحكمة الجنائية الدولية للوصول إلى "ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة".
كما طالبت المجتمع الدولي بحماية "ما تبقى من مصداقية له إن وجدت، عبر الإسراع في توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
بدورها، قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن "تواصل الجرائم الإسرائيلية يؤكد عجز المجتمع الدولي عن ترجمة تصريحاته الشفوية وإداناته المتكررة إلى إجراءات جادة وملموسة لكف يد إسرائيل وإخضاعها للمحاسبة والمساءلة".
وفي تصريح صحفي، مساء السبت، دعت عشراوي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام إسرائيل بشكل جدّي وفعلي، بوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا".
انتهی/