ظریف: استخدام امریكا للحظر عامل لخفض تداول الدولار فی التبادل التجاری

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۰۲۵
تأريخ النشر:  ۰۸:۵۳  - الأربعاء  ۰۳  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
اكد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف بان وتیرة استخدام امریكا للحظر تعد عاملا لخفض تداول الدولار فی التبادل التجاری، معتبرا هذا السلوك الامریكی بانه ادي الي خفض دور الدولار فی النظام المالی الدولی.

ظریف: استخدام امریكا للحظر عامل لخفض تداول الدولار فی التبادل التجاریطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -  وفی جلسة عقدت فی مقر منظمة الامم المتحدة فی نیویورك الثلاثاء تحت عنوان 'التعددیة والاتفاق النووی' اشار ظریف الي الكثیر من الضغوط التی فرضت علي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة منذ انتصار الثورة الاسلامیة وقال، لقد تحملنا الضغوط منذ البدایة الا اننا لن نتحمل التهدید ابدا وسنرد علي ذلك.

واضاف، انه ومنذ بدایة الثورة لم تتوقف الضغوط ابدا ومن الخطا القول بان الضغوط هی التی اجبرتنا علي المجیء الي طاولة المفاوضات.

وحول مدي احتمال اجراء لقاء الرئیس روحانی ونظیره الامریکی قال، ان التقاء صورة ثنائیة وتنظیم وثیقة من صفحتین لا یحلان المشكلة ولقد كانت لنا من قبل وثیقة من 150 صفحة (الاتفاق النووی).

وتابع وزیر الخارجیة الایرانی، اننی اتساءل انه حتي لو اعدنا هذا العمل (التفاوض) مرة اخري (وتوصلنا الي اتفاق ما) فما هی الضمانة بان ینفذ الرئیس القادم ذلك ؟ او ما هی الضمانة بان یستمر الرئیس الحالی علي ذلك؟.

وتساءل ایضا، انه لماذا ینبغی ان نرفض اتفاقا دولیا صادق علیه مجلس الامن ووقعه الجمیع من اجل التقاط صورة ومفاوضات لعدة ساعات؟.

وتابع تساؤلاته انه لماذا ینبغی ان نفقد كل شیء من اجل لاشیء، واضاف، ان الاتفاق النووی مفید لایران والمجتمع الدولی ویدعم السلام والامن الاقلیمی.

واشار الي عادة امریکا باستخدام الحظر ضد الدول الاخري واضاف، ان استخدام قوة الدولار اكثر مما ینبغی من شانه ان یؤدی الي خفض دوره فی النظام المالی الدولی.

وقال ظریف، ان امریکا تمارس الضغوط علي الدول واحدة بعد اخري وتدفعها نحو استخدام عملاتها الوطنیة فی التجارة الثنائیة فی وتیرة آخدة بالتصاعد شیئا فشیئا.

وتابع، اننی اعمل فی هذه المنظمة (الامم المتحدة) منذ العام 1982 ولربما عمل بعضكم مثل هذه الفترة ایضا لكننی لم ار ان یطلب احد الاعضاء الدائمین فی مجلس الامن من سائر الاعضاء نقض قرار (صادر عن هذا المجلس).

وقال ظریف، ان القرار 2231 یطلب من جمیع الاعضاء تسهیل تنفیذه ووقف الاجراءات التی تمنع ذلك الا ان احد اعضاء مجلس الامن یعقد اجتماعا ویتولي رئاسته ویطلب من الجمیع فرض الحد الاقصي من الضغوط علي ایران، ای انه یطلب من الجمیع نقض القرار 2231 ویقول لهم اننی ساعاقب من لا یفعل ذلك، وهو امر لم یسبق ان حدث لغایة الان.

واشار الي الآلیة الخاصة التی تعمل علیها اوروبا للتعامل مع ایران فی ظل الحظر الامریکی، واعتبر ان هذا الموقف الاوروبی لیس حبا بایران بل من منطلق ایمانهم بانه لو سمحوا بهذا الامر (نقض القرار 2231) فسوف لن تكون هنالك مكانة للدبلوماسیة الدولیة.

واكد قائلا، ان الجمیع یعلم بانه لو سمحوا بحدوث هذا الامر فانه سیؤدی الي تقویض التعددیة ومنظمة الامم المتحدة والقوانین الدولیة ، واننی اعتقد بان الجمعیة العامة للامم المتحدة یمكنها اتخاذ اجراء ودعم نهج التعددیة.


انتهي/

رأیکم