أكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري ان القوة العسكرية التي تمتلكها إيران في المنطقة هي قوة رادعة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأفادت وكالة تسنيم للأنباء أن اللواء جعفري قال في كلمة له في بندر عباس اليوم الاربعاء ان قوة الردع في الخليلج الفارسي أدت الى يأس وإحباط الأعداء من الاعتداء على الحدود المائية للبلاد، مضيفا، نظرا لاتساع المقاومة التي تشهدها المنطقة والتي تعود في الاساس الى الثورة الإسلامية، فان الإحباط بات يزداد يوما بعد يوم لدى الأعداء.
ونوه قائد قوات حرس الثورة الإسلامية الى ان القوات البحرية الإيرانية كانت على الدوام بعد انتصار الثورة الإسلامية أكبر مدافع لتوفير الامن في مضيق هرمز، مؤكدا ان رسالة إيران لدول الخليج الفارسي هي السلام والصداقة والتعاون المشترك لتوفير الامن في الخليج الفارسي دون تواجد القوات الأجنبية وان القوة العسكرية الإيرانية في المنطقة هي ذات طابع دفاعي ورادعة.
وأوضح اللواء جعفري ان العدو ومنذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية سعى عبر الطرق العسكرية والحظر الاقتصادي والتهديد السياسي الى اضعاف وتدمير الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأضاف، اليوم أيضا فان أعدائنا يسعون عبر التهديد الأمني الى خلق الإحباط واليأس في المجتمع.
وأشار اللواء جعفري الى تضحيات القوات العسكرية الإيرانية وصمود الشعب الإيراني باعتبار ان هذه التضحيات والصمود اوجدتا الامن الذي نراه اليوم في البلاد، موضحا انه بفضل هذا النهج الملهم باتت اليوم سوريا ولبنان واليمن وفلسطين وعبر الصمود والمقاومة ترسم مصيرها بنفسها ودون أي شك فان النصر سيكون حليفا لهذه الدول.
واعتبر اللواء جعفري القوة العسكرية الإيرانية يمكن ان تكون نموذجا ناجحا لحل المشاكل الاقتصادية في البلاد.
/انتهى/