ثالث أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، وواحد من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان. ويعرف مخيم الشاطئ أيضا باسم "الشاطي". ويقع المخيم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة غزة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي البداية، استضاف مخيم الشاطئ 23,000 لاجئ من الذين فروا من اللد ويافا وبئر السبع والمناطق الأخرى في فلسطين. والمخيم اليوم يعد مسكنا لأكثر من84,077 لاجئ يسكنون جميعهم في بقعة لا تزيد مساحتها عن0.52 كيلومتر مربع فقط.
وتمتاز الشوارع والأزقة في المخيم بأنها ضيقة للغاية في أغلب الأحيان، وتعتبر المنطقة من بين أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم.
الحصار
وقد أدى الحصار المفروض على غزة إلى زيادة معدلات البطالة بشكل كبير مما فاقم من معاناة اللاجئين في مخيم الشاطئ؛ حيث انخفض عدد الأسر التي يمكنها إعالة نفسها الأمر الذي جعل نسبة كبيرة من السكان تعتمد على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها الأونروا.
وفي الوقت ذاته، فإن حظر دخول الأسمنت والحصى منع اللاجئين من بناء أو إصلاح مساكنهم. كما تشكل النظافة الأساسية في المخيم مصدر قلق كبير حيث أن تسعين بالمائة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري.
الحد المسموح به للصيد
فرض الجيش الإسرائيلي مساحة محددة للصيد والتي لا تتجاوز الثلاثة أميال. حيث أدى هذا إلى انخفاض كميات الصيد وفقدان العديد من سبل العيش وزيادة معدلات الفقر.
المشاكل الرئيسة
يعاني مخيم الشاطئ العديد من المشاكل الرئيسية منها انقطاع الكهرباء , بطالة عالية , الحد المسموح به للصيد والقيود المفروضة عليه , كثافة سكانية عالية , تلوث إمدادات المياه , ومن قلة توفر مواد البناء.
انتهی/