أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يوم الأربعاء
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعلاقته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يوم الأربعاء وقال إنه ليس هناك سبب في الوقت الحالي لاستئناف المناورات الحربية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وذلك بعد أيام من إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير خارجيته إلى بيونجيانج، مستشهدا بعدم إحراز تقدم كاف في محادثات نزع السلاح النووي.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من تلميح وزير الدفاع الأمريكي إلى أن المناورات، التي تندد بها كوريا الشمالية بوصفها محاكاة لغزو، قد تستأنف.
ونشر ترامب بيانا للبيت الأبيض على تويتر تساءل فيه مجددا عن دور الصين في المساعدة في حل الأزمة بشأن تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية تهدد الولايات المتحدة.
وذكر البيان أن ترامب يعتقد أن كوريا الشمالية تقع تحت ”ضغط هائل“ من الصين لكن بكين تمد بيونجيانج ”بقدر لا بأس به“ من المساعدات ويشمل ذلك الوقود والأسمدة والسلع.
وقال البيان ”هذا ليس مفيدا“.
وأضاف ”ومع ذلك، يعتقد الرئيس أن علاقته مع كيم جونج أون جيدة جدا وودية، ولا يوجد أي سبب في هذا الوقت لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
”علاوة على ذلك، قد يبدأ الرئيس على الفور التدريبات المشتركة مرة أخرى مع كوريا الجنوبية واليابان، إذا اختار ذلك. وإذا فعل، فستكون أكبر بكثير من أي وقت مضى“.
وذكر البيان أيضا أن النزاع التجارى الأمريكى مع الصين والخلافات الأخرى ”سيحلها ترامب وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الوقت المناسب. العلاقة بينهما لا تزال قوية جدا“.
وفاجأ ترامب الكثير من المخططين العسكريين الأمريكيين عندما أعلن بعد قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي في 12 يونيو حزيران أن واشنطن ستعلق مناوراتها الحربية هذا الصيف مع كوريا الجنوبية.
وقوبلت الخطوة بانتقاد واسع النطاق باعتبارها تنازلا سابقا لأوانه لكوريا الشمالية التي قاومت الجهود الأمريكية لاقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الثلاثاء إلى أن تعليق المناورات المشتركة مع كوريا الجنوبية لفتة تنم عن حسن النوايا تجاه كوريا الشمالية لكنه ليس لأجل غير مسمى.
وأكد ماتيس يوم الأربعاء أنه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن تعليق أي مناورات مستقبلية وشدد على أهمية التحالف الأمريكي مع سول.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ”يتواصل التخطيط المعتاد للمناورات الكبرى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في شبه الجزيرة (الكورية) في إطار برنامج المناورات“.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنه لم يتخذ قرار بعد بشأن إقامة المناورات هذا العام.
وألغى ترامب يوم الجمعة الماضي زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو إلى كوريا الشمالية بعد ساعات من إعلان بومبيو عنها واعترافه في العلن للمرة الأولى بأن جهوده لإقناع بيونجيانج بالتخلي عن أسلحتها النووية تعثرت.
المصدر: رویترز
انتهي/